أحد قيادات المصريين الأحرار بالمنيا: نسير بخطى واثقة نحو حياة حزبية متطورة بالصعيد

• وقريبا سنكون من أفضل الأمانات على مستوى كافة الأحزاب بالمحافظة
• نبنى كوادر للحزب متشبعة بأهدافه ومبادئه ونسعى لإعادة القيادات المحترمة

قال حسين رشدان، أحد قيادات المصريين الأحرار بالمنيا، إن الصعيد على رأس اهتمامات الحزب، موضحا أن إستراتيجيتهم لبناء كوادر تشدد على اجتذاب الشخص المؤمن بأفكاره المصريين الأحرار ورؤاه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي تسعى دائما لمصلحة الوطن، دون أي انتماء عقائدي أو شخصي، موضحا في حوار لـ "فيتو" أنه على الرغم من العوائق السياسية في مصر وليس المنيا وحدها، بسبب الظروف الحالية للبلاد، فإن حزب المصريين الأحرار في طريقه لريادة الحياة الحزبية خلال المرحلة المقبلة.

◘ الصعيد يعانى من التهميش ولا توجد خطة واضحة للتعامل مع أزماته.. برأيك ما أبرز الملفات التي ترى ضرورة في العمل عليها خلال الفترة المقبلة؟

أبرز ما يهمنا على المستوى الحزبي، تجميع القيادات المحترمة التي ابتعدت عنه خلال الفترة الماضية، وهنا لا يهمنا العدد بقدر إمكانيات الشخص المرغوب فيه حزبيًا.

◘ وما إمكانات الشخص المرغوب فيه حزبيًا من المصريين الأحرار بالمنيا؟

المنيا لا تختلف عن منظومة الحزب، بشكل عام يهم الحزب الشخص المؤمن بأفكاره ورؤاه السياسية والاقتصادية والاجتماعية، فنحن حزب ليبرالي حر، يسعى دائما لمصلحة الوطن، دون أي انتماء عقائدي أو شخصي، وهؤلاء هم الذين نسعى دائما لاجتذابهم معنا حتى لو لم تكن لهم سابق مشاركة معنا في الحزب.

◘ البعض يرى أن المواطن الصعيدي خارج قبضة الأحزاب السياسية وينتمي أكثر لفكرة القبلية أو العائلات.. كيف ستتعامل مع هذه الإشكالية؟

هذا الأمر منتشر بالطبع ولكن في القرى فقط، ولكن لا زالت المدن خارج هذه السياقات، بمعنى أنه في القرى قد يوحد «شيخ في البلد» أصوات عائلته وذويه لصالح مرشح بعينه، خلال «جلسة شاي في الدوار بتاعه» ولكن المدن، الأمر يختلف بالطبع، فهناك تفتح وثقافة، وبشكل عام الصعيد بدأ يخطو خطوات للأمام لاسيما وأن الدولة فعليًا بدأت تهتم به.

◘ هل لديكم خطة لعمل شكل من أشكال الاستقطاب لرموز العائلات أم سيعتمد الحزب على فكرة تنشئة وتربية كوادر للمصريين الأحرار على أهدافه ومبادئه؟

بالطبع سنبنى كوادر للحزب متشبعة بأهدافه ومبادئه، ولكن هذا لا يعني استقطاب من لديه نفس تصوراتنا وأهدافنا وقيمنا الفكرية والسياسية، والأهم من ذلك الخوف على مصالح البلاد والرغبة في المشاركة للحل ورفع اسم مصر عاليا.

◘ بوصفك نائب مدير الغرفة التجارية بالمنيا.. ما الذي تضيفه خبراتك الاقتصادية للزخم الحزبي بالمدينة؟

سبق لنا أن فعلنا خبراتنا في أزمات المنيا، وخصوصا في التعامل مع قرار رفع أسعار البنزين والسولار.

◘ ما الذي حدث؟

عقدنا اجتماعا عاجلا للأزمة بمعرفة مدير الأمن، بينما كان المحافظ أحد الذين حضروا معنا لإيجاد حل للأزمة، فهدف كل من يعمل بالعمل العام بوطنية، مساعدة الدولة على احتواء الزيادة الرهيبة في أسعار السلع.

◘ إلى ماذا انتهى الاجتماع؟

دبرنا معرضًا للسلع الغذائية بأسعار الجملة، وتم استدعاء تجار الجملة لعرض بضائعهم بسعر التكلفة دون أدنى مشكلة، وتحملت الغرفة التجارية بالمنيا تكلفة إقامة المعرض بالكامل، دون أدنى أعباء على التاجر أو الصانع.

◘ قد نستنتج من هذا أن أمانة العمل الجماهيري بالمنيا ستكون الأقوى على مستوى الحزب؟

ليس بهذا المعنى، فمهمتنا أن يكون الأداء الذي يمثل الحزب في المحافظة على أعلى المستويات في كافة المناحى التنظيمية، ولكننا بأي حال لنا باع على مستوى العمل الجماهيري، في ظل تواجدنا بكافة الأزمات، دائما ما نجلس مع الجميع، لنشرح لهم ماذا يحدث بمنتهى الموضوعية، ودورنا كمواطنين في إظهار الانتماء للبلاد، خصوصا بعدما بدأت الدولة تنظر للصعيد بشكل مختلف خلال الفترة الأخيرة.