رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

2018 عام انتعاش الاستثمار.. توقعات بزيادة المشروعات العقارية بالمدن الجديدة في العام المقبل..عودة الرواج لسوق الوحدات السكنية.. زايد والتجمع والعاصمة الإدارية الأبرز

العاصمة الإدارية
العاصمة الإدارية

2018 هو العام الذي ينتظره الكثيرون من المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات، لتعويض التراجع الاستثماري الذي شهده عام 2017 بعد التعويم وحالة الغلاء التي شهدتها أغلب السلع التي دفعت آلاف المستثمرين والشركات على قوائم الانتظار لحين ثبات واستقرار الأسعار.


ورجح خبراء عقاريون أن يكون العام الجديد عام جذب الاستثمارات في ظل تطلعات الحكومة لتنفيذ مدن جديدة ومشروعات ضخمة مثل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة وغيرها.

مطالب بتكثيف طرح الأراضي
وطالب الدكتور محمود غيث، رئيس الجمعية المصرية للتخطيط العمرانى، وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية والمرافق بتكثيف عمليات طرح الأراضي للمستثمرين والشركات خلال المرحلة المقبلة في العام الجديد، من أجل مضاعفة عدد المشروعات العقارية التي يشهدها العام الجديد.

وأضاف غيث أن الشركات متعطشة لأي طرح أراضي جديدة، خلال المرحلة المقبلة لافتا إلى أن أعمال طرح الأراضي تراجعت خلال السنوات الأخيرة من قبل وزارة الإسكان على الرغم من زيادة مخزون الأراضي في المدن الجديدة.

المدن المؤهلة لجذب الاستثمارات
وتشهد عدد من المدن الجديدة فرصا استثمارية واعدة خلال عام 2018 وهي مدن مؤهلة لتكون أكثر جذبا، للاستثمارات خلال العام الجديدة، ويأتي على رأس تلك المدن العاصمة الإدارية الجديدة والقاهرة الجديدة ومدينة 6 أكتوبر والشيخ، فضلا عن المدن الجديدة الأخرى القريبة من العاصمة الإدارية مثل بدر والشروق.

المقومات الاستثمارية
وأكد متعاملون في السوق العقاري، أن حجم المخزون من الأراضي هو الأساس في جذب الاستثمارات لتلك المدن، خاصة أنها تمتلك آلاف الأفدنة والمقومات الاستثمارية التي تصلح للطرح للاستثمار كان آخرها مدينة الشيخ زايد التي طرحت أكثر من 10 قطع أراض للمستثمرين وتقدم أكثر من 10 شركات من كبرى الشركات العقارية لشراء تلك الأراضي.

وأكد خبراء عقاريون أن هذه المدن تمتلك من المقومات الاستثمارية ما يؤهلها للجلوس على عرش جذب الاستثمارات خلال العام الجديدة، على عكس عدد من المدن التي تفتقر لتلك المقومات مثل الأراضي المرفقة على سبيل المثال التي يحتاجها المستثمرون لتنفيذ مشروعاتهم.

العقارات قاطرة الاقتصاد المصري
أكد شعبان غانم الخبير العقارى، رئيس مجموعة أرابيان للاستثمار العقارى والسياحى، أن القطاع العقاري لا يزال قاطرة الاقتصاد المصرى على مدار السنوات الماضية والفترة الحالية.

وقال الخبير العقاري في تصريح خاص لــ«فيتو»: إن القطاع العقاري في مصر، هو القطاع الاقتصادي الوحيد الذي يعمل بشكل ثابت داخليا وخارجيا من حيث تشغيل عدد كبير من العمالة والشباب، وتوفير آلاف الفرص للتشغيل، فضلا عن تشغيل ما يقرب من 50 صناعة أخرى.

أضاف أن العمل في القطاع العقاري ساهم في تنفيذ مزيد من المشروعات السكنية محليا، فضلا عن جذب مزيد من المستثمرين والاستثمارات العربية والخليجية، والدليل الكم الهائل من الشركات متعددة الجنسيات داخل مصر للعمل في هذا القطاع.

الشيخ زايد
في ذات السياق، أكد الخبير العقاري شعبان غانم ورئيس مجموعة أرابيان للاستثمار العقارى والسياحى، أن المدن التي تمتلك مخزونا استثماريا عقاريا هي التي ستجذب الاستثمارات، وعلى سبيل المثال مدينة الشيخ زايد المؤهلة بشكل كبير لجذب الشركات والمستثمرين بما لديها من أراض في مناطق التوسعات وطرحها عددا من القطع الاستثمارية الفترة الماضية، فضلا عن أنها من مدن الدرجة الأولى التي يفضل المستثمرون العمل فيها.
Advertisements
الجريدة الرسمية