رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مديرة مركز المسنين بجامعة القاهرة: «جابر نصار» أعلن دعمنا بمليون جنيه .. وأمين الجامعة رفض

فيتو


  • نرغب في إنشاء دار لإيواء المسنين
  • بعض الأثرياء يريدون الإقامة في دار مسنين توفر لهم مستوى جيدا من المعيشة
  • العضوية لدينا ليست مرتبطة بسن
  • نسعى للوصول إلى المسنين في منازلهم لتقديم الخدمات أيضا
  • الصيدليات أوقفت التعاون معنا بعد تعويم الجنيه وارتفاع أسعار الأدوية
  • أجرينا تحاليل لاكتشاف من لديهم استعداد لمرض ألزهايمر
  • لا يوجد ميزانية ثابتة للمركز وينقصنا الدعم المادي

يعد مركز رعاية المسنين، أول مركز بحثي في مصر يهتم بكل الدراسات العلمية التي تتعلق بكبار السن، وتأسس المركز على يد الدكتور سيد سيف الدين حسين، أستاذ طب العيون، حيث تقدم بطلب لإدارة جامعة القاهرة عام 1998 بإنشاء المركز القومي للمسنين للتعامل معهم بناء على قواعد علمية ومنهجية لا يقتصر على دور رعاية المسنين.

ورغم أهمية المركز وأهمية الخدمات التي يقدمها للمسنين وكبار السن إلا أنه لا يحظى باهتمام كبير وأصبح مغمورا بين معالم جامعة القاهرة.

"فيتو" حاورت «عبير حسن» المدير الإداري لمركز المسنين بجامعة القاهرة عن الخدمات التي يقدمها المركز للمسنين وما هو الذي ينتظره المركز من الجامعة، وجاء الحوار كالآتى:

*هل يوجد مسنين متواجدين بالمركز؟ وكم عدتهم تقريبا؟
ليس لدينا مسنين متواجدين بالمركز، ولكن لدينا أعضاء ليسوا مقيمين يصل عددهم يصل إلى 9000 عضو، يقومون بالاشتراك والحصول على العضوية ثم الحصول على خدمات المركز.

*ما الخدمات التي يقدمها المركز للمسنين الأعضاء؟
يبلغ الاشتراك السنوى للمسن للحصول على العضوية 50 جنيها وفى المقابل يحصل على عدة خدمات منها:
خدمات طبية : فقد عقدنا بروتوكولات مع عدد كبير من الأطباء في جميع التخصصات، وكذلك عقدنا تعاقدات مع عدد من معامل التحاليل لإجراء تحاليل الأعضاء بها، ومراكز أشعة يعطوا تخفيضات للأعضاء بنسب تتراوح بين 40 و60 %، وقد عقدنا تعاقدات مع صيدليات مختلفة مثل صيدليات مصر ورشدي بالإضافة للصيدليات المنفردة ولكن بعد تعويم الجنيه وارتفاع الأسعار ونقص الأدوية إضطرت الصيدليات إلى وقف التعاون معنا بشكل مؤقت، وسيتم تجديد التعاقد مع الصيدليات المنفردة، التي تعطى تخفضيات للأعضاء على الأدوية المحلية والمستوردة.
وهناك خدمات ترفيهية حيث إننا نوفر للأعضاء نوادى مثل (نادي الصيد - نادي الأهلي - نادي الزمالك - نادي القوات الجوية.. وغيرهم) ولكن كل نادي له شروطه في دخول أعضاء المركز، وبعض الأعضاء يمارسون الرياضة بالإضافة للرحلات.

*كيف يجتمع المركز بالأعضـاء؟
ينظم المركز اجتماعا شهريا للأعضاء، يتم فيه عمل العديد من النشاطات، أولا محاضرات وندوات تثقيفية من أساتذة متخصصين في جميع المجالات الطبية والسياسية والغذائية والنفسية والرياضية ويوجد تعاون كبير بيننا وبين كلية التربية الرياضية جامعة حلوان ويأتى الأطباء لجعل الأعضاء يمارسون الرياضة أثناء الاجتماع، ثانيا نحتفل مع الأعضاء بالمناسبات القومية والاجتماعية للترفيه عنهم، ثالثا نقدم خدمات طبية إضافية ولكن لا يشترط كل شهر، وقمنا في بعض الشهور بعمل تحاليل ضغط وسكر لجميع الأعضاء وتحليل لاكتشاف من لديهم استعداد لمرض ألزهايمر، وأيضا اختبارات نفسية، ويتم تحويل الحالات إلى القصر العينى إذا استدعت الحالة، كما أنه أثناء الاجتماع نصنع جوا فنيا، فقد جلبنا في أحد الاجتماعات خبيرة العلاج بالموسيقى، ويتم عمل مسابقات للرسم على اللوحات تزامنا مع عزف الموسيقى.

*ما الجانب الأكاديمي في خدمات المركز؟
يتم عمل دورات لخريجي راعى المسن، وندوات ومؤتمرات وورش عمل وأقمنا أول يوم للمسنين في مصر ليكون يوما ترفيهيا يمارس فيه المسن الرياضة بالتعاون مع كلية التربية الرياضية جامعة حلوان ويقضي المسن يوما مفتوحا مع طلاب الكلية ويكون هناك تناغم كبير بين الأعضاء والطلاب القائمين على تنفيذ اليوم، ويجلب الأعضاء أثناء اليوم أبناءهم وأحفادهم.

*ما عمر المسنين الذين ينضمون لعضوية المركز؟
بداية كان يستقبل المركز المسنين بداية من سن الأربعين، ولكن بعد ذلك وجدنا بعض الأعضاء يريدون أن يكون أبناؤهم وأحفادهم في أيام الترفيه والاحتفالات والرحلات الأسرية، فأصبحت العضوية لدينا ليست مرتبطة بسن فيمكن قبول أعضاء أطفال ولكن يشترط أن يكون مع الطفل مسن كبير السن.

*ما العواقب التي تواجه المركز؟
نحتاج الدعم المادي، فالاشتراك السنوى لدينا هو 50 جنيها من العضو وهو مبلغ ضئيل جدا أمام الخدمات التي نقدمها، ولأن الوحدة تعتبر قطاع خاص لا تمولها الجامعة بشكل كبير فقد قدمت الجامعة الدعم في الاحتفالات التي يقيمها المركز بتوفير دروع التكريم للحاضرين أي تدعم في أوقات معينة من العام وليس بشكل دائم، فالمركز هدفه ليس تقديم خدمات تقليدية وإنما يسعى للوصول إلى المسنين في منازلهم لتقديم الخدمات أيضا لنقدم لهم رعاية مادية وصحية، ولا يوجد ميزانية ثابتة للمركز، فكل ما ينقصنا لنتساوى مع أي مركز قوى هو الدعم المادي والدعم المعنوي لنا جيد جدا.

*هل تقدم المركز بمذكرة لطلب الدعم من الجامعة؟
نعم قمنا بتلك الخطوة وقد أعلن الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة السابق في أكتوبر 2016، في إحدى الندوات عن دعم المركز بمليون جنيه ولكن عند رفع المذكرة لأمين الجامعة رفض التبرع لعدم سماح الميزانية بذلك، كما أن التبرعات الخارجية ضئيلة جدا لاتتجاوز 2000 جنيه.

*هل هناك شروط لقبول الأعضاء؟
لا يوجد شروط فنحن قطاع بجامعة القاهرة لخدمة شئون المجتمع والبيئة، ونخدم المجتمع ونقدم الخدمات في أي مكان، ولكن نحن أيضا لدينا لوائح داخلية تحافظ على شكل وشخصية العضو فقد يقوم أي عضو بأى مشكلة تؤدى إلى قطع الخدمات من المرافق العامة عن باقية الأعضاء، لذا هناك شروط يجب أن يتبعها العضو الذي ينتمي للمركز، حتى لا يخل بالشكل العام لجامعة القاهرة.

*في حالة وجود دعم مادي ما خطة المركز للتطوير؟
لدينا رغبة في إنشاء دار لإيواء المسنين، لأننا يأتى لنا أحيانا حالات مستواها الاجتماعى جيد ولكن يريدون الإقامة في دار مسنين توفر لهم مستوى جيدا وطبيعيا من المعيشة، فأقل دار مسنين توفر مستوى بسيط من المعيشة تطلب نحو 3000 جنيه شهريا للعضو، ومعاش المسن قد لا يصل لهذا المبلغ، لذا نتمنى أن ننشىء دار مسنين مدعمه فنحن لا نبحث عن الربح لأننا مركز خدمى، كما نتمنى إقامة معهد قومى للمسنين وكان من المخطط أن يقام، وإقامة دورات تدريبية للطلاب به، ولكن نجد صعوبة كبيرة في تنظيمها حاليا لأنها تكلفتها عالية لذا لن يأتى لها الطلاب أما إذا كان هناك دعم سنجري مثل تلك الدورات، لذا الآن لا يمكننا تقديم سوى الجانب الخدمى البسيط.

*هل يحاول الطلاب زيارة المسنين الأعضاء بالمركز؟
نعم حاول مجموعة من طلاب كلية الآثار من قبل تنظيم زيارة للأعضاء، ولكن تم إلغاء الفكرة بسبب انشغالهم بالاختبارات الدراسية، ولكننا على تواصل جيد مع طلاب التربية الرياضية لأن دراستهم بها ارتباط كبير برعاية المسنين، بالإضافة أن تنظيم زيارات للطلاب يتطلب ذلك توفير وسائل لنقل الطلاب إلى منازل الأعضاء والعودة بهم وليس لدينا ميزانية كافية لذلك، وعدم وجود دعم يؤثر على الدعاية للمركز ولكن لدينا وعد الآن من نائب رئيس الجامعة أن لديهم مبنى بالمدينة الجامعية سيسلم للمركز لإقامة دار للمسنين حتى الآن وهو وعد لكن لا يوجد قرار رسمى.
Advertisements
الجريدة الرسمية