٤ أسباب ميزت «القاهرة السينمائي» عن مهرجان دبي في ٢٠١٧

شهد عام ٢٠١٧، على تنظيم العديد من المهرجانات الفنية الناجحة في عدد كبير من الدول العربية، وعلى الرغم من حرص القائمين عليها على إظهارها في أبهى وأفضل صورها، فإن معظمها شهد أخطاءً تنظيمية غير مقصودة ربما بسبب حداثة هذه المهرجانات، باستثناء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، الذي لم يؤخذ على صناعة شيء سوى عدم مشاركة الأفلام المصرية.

وسنقدم لكم خلال السطور القادمة مقارنة بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان دبي السينمائي الدولي، باعتبارهما من أهم المهرجانات الدولية الموجودة على الساحة العربية.

البداية، من حفل الافتتاح؛ فقد ظهر حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي بشكل أكثر رونقًا من حفل افتتاح مهرجان دبي السينمائي بفضل التنظيم الرائع وبفضل حرص عدد كبير من الفنانين العرب والأجانب على الحضور، وهو ما حدث كذلك في حفل افتتاح مهرجان دبي ولكن بنسبة محدودة، وهو ما منح مهرجان القاهرة نقطة تميز في مقارنته مع مهرجان دبي.

المكرمون في المهرجان، وحسبت هذه النقطة كذلك لصالح مهرجان القاهرة السينمائي، وبخاصة أنه تم تكريم عدد من نجوم الفن العربي وعلى رأسهم الفنان سمير غانم والفنانة هند صبري والفنان ماجد الكدواني، وهو ما جعل المهرجان يحظى على اهتماما أكبر من قبل الجمهور العربي، بعكس مهرجان دبي الذي كرم عدد من عباقرة الفن وعلي رأسهم الفنان البريطاني باتريك ستيوارت والفنان الهندي عرفان خان، وهو ما جعل المهرجان يفقد عروبيته عند عدد كبير من الجمهور.

وفيما يتعلق بالنجوم الاجانب المشاركين، فقد شارك بمهرجان القاهرة كل من بتلر وبن أفليك، وشون بن، والممثلة الأمريكية إيفا لانجوريا والممثلة إليزابيث هيرلي والنجم العالمي نيكولاس كيدج والنجمة هيلاري سوانك والنجم أدريان برودي، وذلك ما يحسب كذلك لمهرجان القاهرة، حيث إنه على الرغم من الكم الهائل من الفنانين العالمين الذين شاركوا بمهرجان دبي فإنهم لم يتمتعوا بنفس نجومية المشاركين في مهرجان القاهرة.

وأخيرًا، ما يتعلق بحفل الختام، وهي النقطة التي حسبت عن جدارة لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بفضل التنظيم الجيد ومشاركة عدد كبير كذلك من النجوم العرب والأجانب، وهو ما لم يحدث في مهرجان دبي الذي اكتفى بإعلان الجوائز في مؤتمر بسيط، وبحضور عدد محدود من الفنانين.