حقيقة نهاية العالم بفيروس فضائي في 23 ديسمبر
أكد المهندس ماجد أبو زاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، أن المعلومات التي انتشرت عبر وسائل الإعلام منسوبة لعلماء هنود حول وجود نبوءة جديدة بنهاية العالم في 23 ديسمبر الجاري نتيجة لفيروس غامض ينتشر من خلال جسم فضائي سيقع على كوكب الأرض ليس لها أي أساس من الصحة.
وأضاف رئيس الجمعية الفلكية بجدة في تصريحات صحفية، أنه قد اشيع أنه سيتم تدمير البشرية وجميع الكائنات الحية بسبب المرض الذي سيسببه الفيروس.
وأشار إلى أنه يجب التأكيد بأن هذه المعلومات غير صحيحة فلا وجود لجسم فضائي سوف يصطدم بالأرض في التاريخ المذكور، فلو كان ذلك الجسم موجود فعلا فيجب أن يكون قد رصدته كافة المراصد حول العالم، إضافة إلى ذلك تم رفع مستوى الخطر على مقياس (تورينو) المخصص لتصنيف خط اصطدام الاجسام الفضائية القريب من الأرض، حيث يتم اخطار كافة الجهات العلمية بذلك ولكن هذا لم يحدث.
وأوضح أنه إذا كانت تلك المعلومات الصحيحة لكانت منظمة الصحة العالمية دقت ناقوس الخطر ونشرت برامج توعوية على مستوى العالم، والاهم من ذلك بأنه في الأصل لم يتم اكتشاف وجود أي كائنات حية مجهرية على أي جسم فضائي خارج الكرة الأرضية حتى الآن.
ونصح بعدم الانسياق وراء هذه الشائعات التي تسبب حالة من الخوف والذعر غير المبرر بين الناس.
