رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أغبى ٨ مشاهد في السينما المصرية «لم تحترم ذكاء الجمهور» (فيديو)

فيتو

على الرغم من كم الأموال التي ينفقها صناع السينما، من أجل إخراج أعمالهم الفنية في أبهى صورها، إلا أنهم كثيرا ما يقعون في أخطاء لا يضعون لها قيمة، على أمل ألا يدركها الجمهور، وهو ما لا يحدث، ويترتب عليه وضع هذه المشاهد في قائمة أغبى مشاهد السينما المصرية.


والبداية، من فيلم في محطة مصر، ففي أحد المشاهد يجلس البطل كريم عبدالعزيز لتناول الغداء مع أسرة منة شلبي، ذقنه حليقة وتبدو ناعمة بشكل كبير، ثم تنتهي اللقطة ويتحول المشهد التالي إلى داخل غرفة كريم ومنة، فتجد البطل واقفا أمام مرآة دورة المياه، بنفس الملابس، يحلق ذقنه المحلوقة بالأساس.


وفي إحدى لقطات فيلم غبي منه فيه، يظهر زجاج السيارة وقد تم تهشيمه أثناء مطاردة، وبعدها مباشرة في اللقطة التالية يظهر الزجاج سليمًا دون أي خدش.




أما فيلم حاحا وتفاحة، يظهر بطل الفيلم "طلعت زكريا" في مشهد وهو يلتقى العريس ووالدته في الشارع بملابس معينة، وعندما صعد لينادي عَمّه ظهر بطقم مختلف، رغم أنه عاد في اللقطة الثالثة ليظهر بنفس الطقم الأول مجددًا، لتتغير بذلك ملابسه في حدث درامي واحد داخل الفيلم.


وفي فيلم "حرب أطاليا"، ما بين لحظة وأخرى يتغير شكل توزيع الأحبال التي ربط بها بطل الفيلم (أحمد السقا) رجل الأعمال "بكر الرويعي" (خالد صالح) في حجر بالصحراء.


أما فيلم "بنات العم"، ففي لحظة بين لقطتين داخل نفس المشهد يتغير شكل ووضعية القميص الموجود على ظهر الكنبة التي يجلس عليها أحد أبطال الفيلم.


وفي أحد مشاهد فيلم جعلتني مجرما، تتغير حركة يد حسن حسني أثناء اجتماعه بموظفي شركته، كما يختفي القلم من يد عبد الله مشرف.


وفي فيلم ألف مبروك، يظهر خطأ في المشهد المتعلق باكتشاف أحمد حلمي لعلاقة شقيقته بصديقه، ويقوم بتكسير الشاشة، وفي نفس المشهد تظهر الشاشة سليمة في مكانها.


أما في فيلم ٣٠ فبراير، فيشهد خطأ في أحد المشاهد، عندما ظهر نادر "سامح حسين" وهو داخل إلى المدير قائلا لنور "أيتن عامر": "فاضية خليكي معايا خمس دقايق" ثم يظهر أثناء حديثه مع المدير بعد مرور وقت طويل، ثم يتذكر حديثه مع نور؛ فينظر للهاتف ويكتشف إغلاقها، ليظهر أن ملخص المكالمة ١٥ ثانية فقط.

Advertisements
الجريدة الرسمية