رئيس التحرير
عصام كامل

خبير: يجب التركيز على التعليم الفنى لاستثمار ثروات أفريقيا

فيتو

تمكنت مصر على مدار أكثر من نصف قرن من نشر علمها وثقافتها وحضارتها بكافة أرجاء القارة الأفريقية، ورغم ابتعادها عنها لنحو 20 عاما إلا أن عودة العلاقات المصرية الأفريقية مرة أخرى مؤخرا، ورجوع الدول الأفريقية إلى حظيرة أم أفريقيا ومحور ارتكازها مصر التي كانت وما زالت وستظل منبع الإشعاع والحضارة والعلم لكل دول أفريقيا، بل والعالم، يمثل بارقة أمل لعودة السيطرة المصرية على منطقتها وقارتها الأفريقية وقيادتها لشعوبها.


ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد عبد الفتاح مصطفى الخبير الاقتصادى ورئيس الاتحاد العربى للتعليم والبحث العلمى باهتمام الرئيس السيسي والقيادة السياسية بأفريقيا وإعادة أواصر المحبة وتوطيد مبدأ أحقية الجار بالشفعة، والذي وضح جليا من خلال اللقاءات المثمرة التي تمت مع الرئيس السيسي وبعض قيادات أفريقيا، وكأنه يقول إنى ماض في طريق النجاح بل، وهناك إصرار على إصلاح ما أفسده المقصرون ليس على المستوى الاقتصادي فحسب، بل عودة العلاقات المصرية الأفريقية مرة أخرى، ورجوع الدول الأفريقية إلى حظيرة أم أفريقيا ومحور ارتكازها مصر التي كانت وما زالت وستظل منبع الإشعاع والحضارة والعلم لكل دول أفريقيا بل والعالم.

وأضاف رئيس الاتحاد أنه لا بد من تفعيل دور التعليم في تحقيق هذه الأهداف لأن الأفارقة لن ينسوا أن قادتهم تعلموا وتتلمذوا على أيدي المصريين وفى كنف مصر، وأنه لابد من وضع خطط تعليمية على كل مستويات التعليم سواء الجامعى أو ما قبل الجامعى أو الدراسات العليا أو الفنى لاستقطاب الدارسين الأفارقة إلى مصر أو الذهاب إليهم، وفتح جامعات ومدارس مصرية في بلادهم وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها وتضمين المناهج تاريخ مصر ودورها في حماية أفريقيا، وكذلك التركيز على التعليم الفنى والتقنى في استثمار ثروات أفريقيا التعدينية وثرواتها الزراعية والسمكية والحيوانية وتحقيق مقولة «من علمنى حرفا صرت له عبدا» وأكد مصطفى على ضرورة استثمار لقاءات ومؤتمرات الرئيس السيسي ومتابعتها لتحقيق الأهداف المرجوة منها.
الجريدة الرسمية