رئيس التحرير
عصام كامل

ما هي مخاطر مفاعل الضبعة النووي على البيئة والإنسان؟

فيتو

يتساءل العديد من المصريين عن مستوى الأمان الذي سيتصف به المفاعل النووي المصري التي تستعد روسيا لبنائه على أرض الضبعة بالقرب من البحر المتوسط.


ويبحث المصريون عن أجوبة للعديد من الأسئلة من ضمنها ماذا سيحدث إذا سقط صاروخ على المفاعل النووية هل هي نهاية العالم؟ أجاب موقع "روسيا اليوم" على هذه الأسئلة المعقدة من خلال شرح مفصل للمفاعل النووي المصري التي ستبنيه روسيا، لتؤكد على أن التكنولوجيا الروسية هي الأفضل على الإطلاق في مجال بناء المفاعلات النووية.

مزايا المفاعلات النووية المصرية بتكنولوجيا روسية:

تبني روسيا محطة كاملة تتكون من 4 وحدات، سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات، أي سعة الأربع 4800 ميجاوات، وستكون المحطة المصرية الجديدة من الجيل الثالث.

المفاعل النووي من الجيل الثالث يعني بناء مشروع نووي حديث في زمن قياسى، أي إنه يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء، كما يحتوي المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشري"، كما أن المفاعل النووي من الجيل الثالث لديه استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة، بالإضافة إلى الحماية من الحوادث؛ فمثلا سقوط طائرة عملاقة أو صاروخ على المفاعل لا يؤثر عليه.

ويمتلك المفاعل النووي أيضًا قدرة على عدم التأثير على البيئة المحيطة به، كما يقوم بحرق كمية كبيرة من الوقود، وإخراج كمية قليلة من النفايات المشعة.

هذه المتطلبات تتفق تمامًا مع مفاعلات روسيا المتطورة مشروع المفاعل النووي 91 و92؛ حيث يتم استخدام الجيل الثالث في المفاعلات النووية الجديدة.

وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوي هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.

ولهذا اختارت مصر روسيا لبناء المفاعل النووي في مدينة الضبعة النووية، والتي تعد الأجدر في توفير مفاعلات نووية آمنة لا تُعرض الدول للخطر.
الجريدة الرسمية