رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

اقتراب كويكب من الأرض.. السبت

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال الدكتور ماجد ابوزاهرة، رئيس الجمعية الفلكية بجدة، إن الكرة الأرضية ستشهد في نهاية هذا الأسبوع، فجر الخميس، ذروة تساقط شهب التوأميات، مشيرا إلى أن مصدر هذه الشهب الجسم الفضائي (3200 فايثون) الذي سيكون قريب من الأرض بعد ذلك ببضعة أيام.


وأضاف في تصريحات صحفية أنه في يوم السبت سيعبر (3200 فايثون) قرب الأرض من على مسافة 10 مليون كيلومتر فقط ولا يوجد أي خطر من اصطدامه، وسيكون مشاهدا فقط من خلال التلسكوبات.

ومن المعروف أن معظم زخات الشهب يكون مصدرها "مذنب" ولكن الجسم (3200 فايثون) مختلف حيث يطلق عليه "المذنب الصخري".

وأوضح أن المذنب الصخري عبارة عن كويكب يقع قريبا جدا من الشمس بحيث أن الحرارة الشمسية تقذف الغبار من على سطحه الصخري.

وأشار إلى أن كويكب 3200 فايثون وقع قريبا جدا إلى الشمس على مسافة 0.14 وحدة فلكية وهي اقل من نصف المسافة بين عطارد والشمس، وهذا جعله ساخن جدا بحيث أن الرصاص يمكن أن يتدفق مثل المياه على سطحه.

ويعتقد أن الجسم (3200 فايثون) ربما ينمو له احيانا ذيل يشبه ذيل المذنبات وينتثر مادته والتي تتساقط فيا بعد في صورة شهب التوأميات وهذا بالفعل ما تم تسجيله بواسطة المسبار "ستريو-أ" التابع لوكالة الفضاء ناسا عند اقتراب ذلك الجسم من الشمس في 2010.

وفي هذا الاقتراب سيخضع هذا الجسم للمراقبة من خلال الرادارات التابعة لوكالة الفضاء ناسا لإجراء قياسات متنوعة.
Advertisements
الجريدة الرسمية