رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«الشعراوي» يكشف في فيديو نادر حقيقة مسخ اليهود إلى قردة

فيتو

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للشيخ محمد متولي الشعراوي، يتحدث فيه عن خواطره حول قوله تعالى "وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ"، والتي تعرف بقصة أصحاب السبت، وذلك بعد إعلان ترامب نقل سفارة الولايات المتحدة إلى القدس.


وأوضح الشعراوي قائلا: "عادة أنك لا تأمر إنسانا أمرا إلا إذا كان في قدرته أن يفعله، والأمر هنا أن يكونوا قردة فهل يستطيعون تنفيذه، وأن يغيروا خلقتهم إلى قردة.. إنه أمر في مقدرة الله وحده فكيف يقول لهم كونوا قردة؟".

وأكد أن الآمر نفسه هنا هو الذي يستطيع أن يمسخهم قردة، وهذا الأمر يسمى أمرًا تعجيزيًّا، ولم يقل لهم كونوا قردة ليكونوا هم بإرادتهم قردة، ولكنه سبحانه بمجرد أن قال كونوا قردة كانوا {إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ}.

وأشار إلى أن هذا يدلنا على انصياع المأمور للآمر وهو غير مختار، ولو كان لا يريد ذلك ولا يلزم أن يكونوا قد سمعوا قول الله أو قال لهم؛ لأنه لو كان المطلوب منهم تنفيذ ما سمعوه وربما كان ذلك لازما، ولكن بمجرد صدور الأمر وقبل أن ينتبهوا أو يعلموا شيئا كانوا قردة.

وتابع: لقد اختلف العلماء كيف تحول هؤلاء اليهود إلى قردة؟ كيف مسخوا؟
قال بعضهم لقد تم المسخ وهم لا يدرون، فلما وجدوا أنفسهم قد تحولوا إلى خلق أقل من الإنسان، لم يأكلوا ولم يشربوا حتى ماتوا، وقال بعض العلماء أن الإنسان إذا مسخ فإنه لا يتناسل، ولذلك فبمجرد مسخهم لم يتناسلوا حتى انقرضوا.. ولماذا لم يتناسلوا؟ لأن الله سبحانه وتعالى يقول: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى} [الأنعام: 164].

وأضاف: لو أنهم تناسلوا، لتحمل الأبناء وزر آبائهم وهذا مرفوض عند الله؛ إذن فمن رحمة الله أنهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، ويبقون فترة ثم ينقرضون بالأمراض والأوبئة وهذا ما حدث لهم.

ولفت قائلا: قد يقول بعض الناس لو أنهم مسخوا قردة فمن أين جاء اليهود الموجودون الآن؟ نقول لهم إنه لم يكن كل اليهود عاصين، ولكن كان منهم أقلية هي التي عصت ومسخت والأكثرية وصل نسلها إلينا اليوم.

وقال: إن علماء آخرين قالوا إن هناك آية في سورة المائدة تقول: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلك مَثُوبَةً عِندَ الله مَن لَّعَنَهُ الله وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ القردة والخنازير وَعَبَدَ الطاغوت أولئك شَرٌّ مَّكَانًا وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السبيل} [المائدة: 60].

إذن هذه قضية قوم غضب الله عليهم ومسخهم قردة وخنازير وعبدة الطاغوت، ولقد أخبرنا الله جل جلاله أن اليهود مسخوا قردة ولكنه لم يقل لنا إنهم مسخوا خنازير.. فهل مسخوا قردة؟ ثم بعد ذلك ازداد غضب الله عليهم ومسخوا خنازير؟ وهل نقلهم الله من إنسانية إلى بهيمية في القيم والإرادة أم في الخلقة والصورة؟.

نقول: علينا أولا أن ننظر إلى البهيمية التي نقلهم الله إليها، نجد أن القردة هي الحيوان الوحيد مفضوح العورة دائما، وأن عورته لها لون مميز عن جسده وأنه لا يتأدب إلا بالعصا، واليهود كذلك لم يقبلوا المنهج إلا عندما رفع فوقهم جبل الطور وما هم فيه الآن ليس مسخ خِلقة ولكن مسخ خُلُق.
Advertisements
الجريدة الرسمية