«راشد» يرافق وفد «Opera Romana» في زيارة لكنائس مصر القديمة
رافق يحيى راشد وزير السياحة، اليوم، وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi المسئولة عن ملف الحج بالفاتيكان للأماكن التي سَيشملها برنامج الحج السياحي إلى مصر، وذلك خلال زيارته لمنطقة كنائس مصر القديمة.
يأتي ذلك في ضوء الاهتمام الذي توليه وزارة السياحة لملف إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر والإعداد الجيد للترويج السياحي للأماكن التي سَيشملها برنامج الحج إلى مصر.
وبدأت الزيارة بتفقد وفد مؤسسة Opera Romana Pellegrinaggi ووفد الإعلام الإيطالي والفاتيكاني المرافق له، المسرح الروماني الملحق بالكنيسة المعلقة، ثم قاموا بزيارة الكنيسة المعلقة التي تعتبر أول نقطة في مسار العائلة المقدسة، ثم توجهوا بعد ذلك لزيارة كنيسة أبي سرجة والمغارة، ودير الشهيد مارجرجس.
كما قامت راهبات دير الشهيد مارجرجس بمصر القديمة باستقبال الوفد على مأدبة غذاء، وفي هذا الإطار أعرب السيد الوزير عن سعادته بحفاوة استقبال الراهبات وكرم ضيافتهن وحرصهن على خدمة جميع الحاضرين بأنفسهم.
وخلال الزيارة التقى الوفد نيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام والنائب البابوي بمنطقة مصر القديمة واستهل الأنبا يوليوس اللقاء بالترحيب بالوفد، معربا عن سعادته بهذا اللقاء مؤكدا على المكانة التي يحظى بها المسيحيون في مصر وعلى قوة ومتانة العلاقة التي تربط بين كافة أطياف الشعب المصري.
وأشار الأنبا يوليوس إلى الأمن والأمان الذي تتمتع به مصر، والتكثيف الأمني الذي تشهده كافة الكنائس المصرية موضحا أن الإرهاب موجود في كل دول العالم وأن الأحداث الإرهابية التي تحدث تزيد من قوة وتماسك المصريين وأنها لا تفرق بين المسلم والمسيحي، مشيرا إلى أن هناك 16 مليون مسيحي يعيشون في مصر.
وقام الأنبا يوليوس بالرد على كافة استفسارات الوفد، مؤكدا لهم أن الكنيسة المصرية جزء من مصر وجزء لا ينفصل من الدولة، وأن مصر تفتح ذراعيها لكافة السائحين من كافة دول العالم.
وفي سؤال للوفد عن احتفالات دخول العائلة المقدسة لمصر أشار الأنبا يوليوس إلى أن الاحتفالات الشعبية السنوية التي تنظم يوم عيد دخول المسيح لمصر في 1 يونيو بمشاركة كافة الأطياف.
ومن جانبهم أعرب الوفد عن سعادتهم بهذه الزيارة، وإعجابهم بالأماكن المقدسة التي قاموا بزيارتها، مشيرين إلى أهمية الزيارة الإيجابية التي قام بها البابا فرانسيس بابا الفاتيكان لمصر مؤخرا.
وفي نهاية اللقاء قدم الأنبا يوليوس بعض الهدايا التذكارية للوفد تضمنت أيقونة خاصة بمسار العائلة المقدسة إلى مصر.
