رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية طفل أمريكي أثار تعاطف العالم بعد اضطهاده بالمدرسة

الطفل كيتون جونز
الطفل كيتون جونز

انتشر شريط فيديو يظهر تلميذا أمريكيا باكيا بعدما تعرض للمضايقات في المدرسة بشكل واسع، مثيرا موجة تعاطف وتضامن من قبل المشاهير.

وأعلنت المغنية كيتي بيري والممثلون مارك هاميل ومارك يوفالو وميلي بوبي براون، ونجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، دعمهم للطفل كيتون جونز.


وحظي تلميذ أمريكي نشر مقطع فيديو على فيس بوك يروي فيه تعرضه للمضايقات في المدرسة، بتضامن واسع من قبل مشاهير في أمريكا، بينهم نجل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ونشرت والدة الطفل كيتون جونز المقطع المصور على فيس بوك، وشرحت أنها فعلت ذلك استجابة لرغبته، وهو كان قد طلب منها أن تأتي إلى المدرسة لاصطحابه لأنه يعاني الاضطهاد.

وروى الطفل في هذا المقطع الذي شوهد 22 مليون مرة على الإنترنت وأعيد نشره 430 ألف مرة "إنهم يسخرون من أنفي، ويقول إني دميم، ويقولون إن لا أصدقاء لي".

وأضاف باكيا: "إنهم يسكبون الحليب على رأسي ويضعون اللحم على ملابسي ويرمونني بالخبز، لا أحب ما يفعلونه بي ولا بالآخرين".

وسرعان ما أثار المقطع الذي اختتمه الطفل بعبارة: "ستتحسن الأمور يوما ما"، موجة كبيرة من التعاطف شملت عددا من المشاهير. حيث نشرت المغنية كيتي بيري والممثلون مارك هاميل ومارك يوفالو وميلي بوبي براون رسائل تضامن مع الطفل، وكتب المغني كريس إيفانز "ابق قويا كيتون"، ودعاه إلى العرض الأول لفيلمه الجديد الذي يؤدي فيه دور البطل الخارق "كابتن أمريكا".

وكتب نجم كرة السلة الأمريكية ليبرون جيمس مخاطبا الفتى "ارفع رأسك"، فيما دعاه اللاعب "جي آر سميث" إلى حضور مباراة في ممفيس، وردا على الأطفال الذين عيروا كيتون جونز بأن لا أصدقاء له، أعلن مغني الراب الشهير "سنوب دوج" على موقع "إنستجرام" أنه صديقه "إلى الأبد"، مشددا على أن "الحب هو الطريقة الوحيدة لمواجهة الكراهية".

ودعاه رئيس اتحاد الألعاب القتالية "دانا وايت كيتون" لمقر الاتحاد في لاس فيجاس، فيما عرض نجل الرئيس دونالد ترامب استضافته في فندق ترامب في المدينة.

وإثر هذه الموجة من التعاطف، شكرت كيمبرلي جونز والدة الطفل كل من تفاعل مع قصته.

وقال جريج كلاي مدير مدرسة "مايناردفيل" حيث يدرس الطفل للصحف المحلية إنه لم يكن على اطلاع على ما جرى، مشيرا إلى أن هذا الحادث يعود إلى بضعة أسابيع.

وأضاف: "لا يمكنني أن أقول ماذا جرى، لكن يمكنني القول إننا تصرفنا مع الأطفال".

وتعرضت والدة الطفل أيضا لهجوم، فقد نشر على موقع "إنستجرام" صور بينها صورة لها ولعائلتها يظهر فيها ابنها، وهم يحملون الأعلام الكونفيدرالية، التي تشير إلى الماضي العنصري والاستعبادي للولايات المتحدة.

وردت كالين شقيقة كيتون على موقع تويتر قائلة إن الحساب ليس لوالدتها، وأضافت: "كل من يعرفوننا، أنا وعائلتي، يعرفون أننا لسنا عنصريين."

ورغم حملات التوعية، ما زال 40 بالمائة من الأطفال الأمريكيين يتعرضون لمضايقات في المدرسة، بحسب دراسة نشرت في يونيو 2017.

وفي أكتوبر، طلبت ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي ووالدة ابنه الأصغر بارون ذي الأحد عشر عاما من تلاميذ المدارس أن يظهروا "اللطف والتعاطف"، علما بأن زوجها متهم دوما بأنه يستغل موقعه الرئاسي لترهيب أشخاص وشتمهم عبر تويتر.
Advertisements
الجريدة الرسمية