رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

3 أسباب ترعب إسرائيل من المقاومة الفلسطينية بعد قرارات ترامب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

حالة من الرعب الكبير تعيشها القيادة الأمنية للكيان الصهيوني خاصة بعد إطلاق صواريخ من داخل قطاع غزة على مناطق بجنوب إسرائيل كتطور لمراحل الاعتراضات التي تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل عقب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل سفارة واشنطن من تل أبيب، مما أدى إلى سلسلة من التظاهرات في جميع العواصم العربية والداخل الفلسطيني وأدى إلى سقوط عشرات الجرحى والمصابين والشهداء من بين صفوف الفلسطينيين بالضفة ورام الله وقطاع غزة.


وتأتي التخوفات الإسرائيلية لعدة أسباب أهمها الانجرار إلى حرب مع المقاومة الفلسطينية من المنطقة الجنوبية وترك المنطقة الشمالية المحفوفة بالمخاطر خاصة مع وجود حزب الله والدعم الإيراني اللوجيستي للتنظيم إلى جانب الميليشيات المسلحة في الداخل السوري مما يضع القيادة الأمنية في ورطة من أجل السيطرة على الأوضاع.

ضربات المقاومة

أول التخوفات التي تشعر بها أجهزة الأمن الإسرائيلية هو الضربات الاستباقية التي قد تقوم بها المقاومة والجناح العسكري لحركة حماس والجهاد الإسلامي كنوع من الرد على سقوط شهداء خلال الاحتجاجات الأخيرة، إلى جانب نوع من الرد على قرارات ترامب، حيث حذر ايلان لوتان ضابط سابق في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) من وجود نوايا مبيتة لدى حركة (حماس) لتوجيه ضربة استباقية تكون بداية الحرب المقبلة على جبهة قطاع غزة، مشيرا إلى أن نظرية حماس العسكرية تقضي بدخول المعركة الكبيرة عبر عملية استباقية مباغتة سواء تحت الأرض أو فوقها أو جوًا أو بحرًا.
وأضاف أنه "بالنسبة لحماس فإن أكبر إنجاز قد يحصل في المعركة هو الضربة الأولى مع الحفاظ على القدرات الصاروخية طوال أيام الحرب".
وادعى في حديث لإذاعة "103 FM" الإسرائيلية أن قيادة الجناح العسكري التابع لحماس "تقوم بمباحثات متسارعة خلال الفترة الأخيرة للبحث عن حل لمشكلة اكتشاف الأنفاق خلال الفترة الأخيرة"، على حد ادعائه.

الدخول في حرب

ويعد التخوف الثاني والأكثر أهمية التي تشعر بها أجهزة الأمن الإسرائيلية هو الانجرار وراء المقاومة في حرب من خلال ضربات استباقية تقوم بها الفصائل الفلسطينية وحركتي حماس والجهاد الإسلامي، حيث أعلن جيش الاحتلال كأول رد على ضربات حماس بالعمق الصهيوني، أنه شن، أمس الإثنين، غارات جوية وقصفا مدفعيا على مواقع في قطاع غزة تابعة لحركة حماس ردا على صاروخين أطلقا من القطاع الفلسطيني، حيث قامت دبابة وطائرات لسلاح الجو بقصف مواقع لحماس في جنوب قطاع غزة"، دون توضيح المكان الذي سقط فيه الصاروخ وما إذا كان أوقع إصابات.

الإدانات الدولية

القيادة الأمنية الإسرائيلية تتحفظ على عملية شن غارات على الداخل الفلسطيني وقطاع غزة خوفا من الإدانات الدولية المتتالية لعناصر الاحتلال، حيث يرى مراقبون أن القيادة السياسية تتخذ ضربات المقاومة الفلسطينية للمتاجرة بها أمام العالم كما فعل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إبان زيارته للاتحاد الأوروبي.




Advertisements
الجريدة الرسمية