رئيس التحرير
عصام كامل

«AUC» تطلق 20 مركزا للتنمية المهنية في الجامعات الحكومية

الجامعة الأمريكية
الجامعة الأمريكية

قامت الجامعة الأمريكية في القاهرة بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بإطلاق مشروع مراكز التنمية المهنية بالجامعات الحكومية مما سيتيح لنحو مليون طالب الحصول على خدمات التوجيه المهني.


يقوم بتنفيذ المشروع، والذي يستمر على مدار أربعة سنوات، الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومن خلاله سيتم إطلاق 20 مركزًا للتنمية المهنية في 12 جامعة حكومية في الصعيد والدلتا والقاهرة الكبرى.

وقال رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة فرانسيس ريتشياردوني، الذي تحدث في حفل إطلاق المشروع: إن هذا المشروع ينبع من وعد قدمه إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال ريتشاردوني: "حثنا الرئيس السيسي على بذل المزيد من الجهود للتواصل مع الجامعات المصرية وتبادل الخبرات معهم. يعد هذا المشروع من أكثر وسائل التعاون التي نفخر بتقديمها في هذا الشأن، وهو ما يعد في صميم فلسفتنا التعليمية ومهمتنا كمؤسسة تعليمية."

وحضر حفل إطلاق المشروع العديد من خبراء التعليم في مصر ورؤساء جامعات القاهرة وعين شمس والإسكندرية وأسوان وبني سويف ودمياط والمنصورة والمنوفية والمنيا وسوهاج والسادات والزقازيق.

وقالت شيري كارلين، مدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، "إن هذه أخبار عظيمة ليس للطلاب فحسب، ولكن أيضا للقطاع الخاص ولمصر. نحن سعداء بالإعلان عن شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة لإطلاق 20 مركزا مهنيا جديدا لخدمة أكثر من 70 بالمائة من جميع طلاب الجامعات الحكومية في مصر - من المحتمل أن يصل عدد المستفيدين إلى أكثر من مليون طالب جامعي."

وأضافت :"سيساعد البرنامج الطلاب على متابعة اختياراتهم المهنية وتيسير انتقالهم من الجامعة إلى سوق العمل. ومن خلال التعاون مع إدارات الجامعات الحكومية وشركاء التدريب، ستوفر هذه المراكز مجموعة شاملة من الارشادات والتدريبات في مجالات الإدارة المهنية ومهارات التوظيف والتدريب التقني وريادة الأعمال. كما ستساعد هذه الدورات التدريبية على سد الفجوة بين مخرجات التعليم الجامعي واحتياجات سوق العمل والصناعة وزيادة قدرة الخريجين التنافسية في سوق العمل ليصبحوا مواطنين منتجين في مجتمعاتهم ويسهموا في تنمية بلادهم مستقبلًا".

وتابعت :"سيتم افتتاح المراكز المهنية المستدامة قريبا في جامعة عين شمس، وجامعة الإسكندرية، وجامعة أسوان وجامعة المنصورة. ستقوم الجامعة الأمريكية بالقاهرة بتعيين فريق لإنشاء المراكز التي ستضم موظفين مؤهلين للتطوير الوظيفي".

وقال خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في حفل الافتتاح: إنه يأمل أن تفيد المراكز الطلاب أيضا في تطوير مهاراتهم في ريادة الأعمال مضيفا "ينضم نحو 30 مليون خريج لسوق العمل في أفريقيا كل عام – منهم نحو 700،000 خريج من مصر، مما يعني أننا لدينا فرصة ولدينا ما نقدمه لهؤلاء الخريجين من أجل مساعدتهم في العثور على وظيفة".

وأضاف الوزير: "تواجهنا مشكلة وهي عدم تمكن الدولة من تقديم وظائف لـ 700،000 خريج كل عام. هذا أمر مستحيل. آمل أن نساعدهم في خلق فرص عمل وليس مجرد مساعدتهم في الحصول على وظيفة."

وأكدت مها جندى المدير التنفيذى لمركز الاستشارات المهنية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة للوزير عبد الغفار أن جزءا أساسيا من مهمة البرنامج هو تطوير مهارات الطلاب في ريادة الأعمال ودعم ريادة الأعمال أيضا.

كما قالت مها جندى: "سنتعاون مع منظمة العمل الدولية لتحليل احتياجات سوق العمل الحالى ومساعدة الجامعات على تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لسوق العمل. إن مساعدة المجتمع من ضمن الاهتمامات الأساسية للجامعة الأمريكية بالقاهرة إذ تقدمها من خلال الخدمة المجتمعية. ويكمن جزء من مهامنا في توسيع مجال خبراتنا للمساهمة في بناء القدرات داخل المجتمع، وذلك لخدمة المزيد من الشباب المصري ومساعدتهم على إعداد أنفسهم لمستقبلهم المهني."
الجريدة الرسمية