رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أحمد العلي: الأرباح المتوقعة من إنشاء صناديق المؤشرات لا تزيد عن 2%

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال أحمد العلي، رئيس مجلس إدارة القمة لتداول الأوراق المالية: إن فكر رئيس البورصة الحالي وطموحاته تستهدف تحقيق المزيد من الاستثمارات في مجال البورصة والأوراق المالية، موضحا أنه يطرق كل الأبواب المتاحة، لكن هناك عدة ملاحظات على ما طرحه مؤخرا بشأن تلقيه عدة عروض لإنشاء صناديق مؤشرات إضافية.


وأضاف في تصريحاته أن الظروف المتاحة لا تحقق لرئيس البورصة كل ما يطمح في تحقيقه خاصة ما يتعلق باللوائح والقوانين، مشيرا إلى أن إدارة البورصة مقيدة باللوائح، كما أن هناك شركات كبرى ضمن صناديق المؤشرات الحالية يمكنها التأثير في نتائجه بالسلب والإيجاب وبالتالى هناك فرص للنجاح لكن كافة المؤشرات والظروف تؤكد أن الأرباح المتوقعة من وراء صناديق المؤشرات لا تزيد عن 2% في حين يمكن للمستثمر تحقيق أرباح ضخمة تتعدى 16% من خلال الحصول على فوائد البنوك دون أية مخاطرة تذكر، وهو ما يعد معوقا للاستثمار في أي جهة أخرى.

وأوضح أن النجاح بالنسبة لصناديق المؤشرات نسبى في مقابل الأرباح الأخرى، فالمستثمرون المصريون أو العرب والأجانب أمامهم فرص للاستثمار وجنى أرباح أكثر بكثير من صناديق المؤشرات لذلك فمن أجل تحقيق أرباح بصناديق المؤشرات يجب مخاطبة البنك المركزى والتنسيق معه لخفض الفائدة وبالتالى تحقيق أرباح في أدوات الاستثمار الأخرى المنافسة.

وكان محمد فريد، رئيس البورصة المصرية، كشف عن اهتمام عدد من المتعاملين بسوق المال لإنشاء صناديق مؤشرات.

وقال: إن البورصة تلقت عدة عروض بشأن إنشاء صناديق مؤشرات إضافية، دون ذكر تفاصيل.

وأوضح أنه لا يعتقد أن تتباطأ الحكومة في تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في البورصة، مرجحا أن يكون السبب بعدم الطرح حتى الآن هو تجهيز الشركات للطرح فقط.

وتابع أن الحكومة تعمل على تجهيز شركة إنبي للبترول ليتم طرحها في البورصة خلال الفترة المقبلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية