رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إجراءات الهيئة الوطنية للانتخابات استعدادا للسباق الرئاسي.. تطبيق نظام التصويت الإلكتروني.. تنقية بيانات الناخبين.. الاستعانة بكوادر فنية لتدريب القضائيين والإداريين.. وتعيين مراقب قضائي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تستعد الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم إلى إجراءات الانتخابات الرئاسية والتي من المقرر أن تعلن إجراءات الدعوة للانتخابات الرئاسية أول فبراير 2018، وفقا للدستور الذي ألزم البدء في إجراءات انتخاب رئيس الجمهورية قبل انتهاء مدة الرئاسة بـ120 يومًا على الأقل.


كوادر فنية
وقال مصدر قضائي إن الهيئة سوف تستعين في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكوادر فنية في مختلف الأعمال الانتخابية، وكثير من أصحاب الخبرة المتميزة في هذا المجال، للاستفادة بهم وتدريب غيرهم ونقل الخبرة إليهم في إطار مؤسسي.

وأوضح أن التدريب من وسائل تحسين الأداء، سواء في الإجراءات أو في التعامل مع أطراف العملية الانتخابية، سواء من ناحية القضائيين أو الإداريين، وهو من وسائل تجويد العمل، مؤكدا أنه سيتم خضوع العاملين في الانتخابات للتدريب.

توعية المواطنين
وقال المصدر القضائي، إن الهيئة سوف تقوم بتوعية المواطنين بالانتخاب، حتى يكون له مردود إيجابي على نسبة الحضور وصحة التصويت، ويتم ذلك بالتركيز على هذه التوعية من خلال برامج إذاعية وتليفزيونية، وبإصدار مطبوعة دورية، فضلا عن إقامة الندوات والمؤتمرات لشرح الانتخاب وأهميته، وكيفية التصويت الصحيح.

المراقب القضائي
وأشار المصدر إلى أن الهيئة تدرس تطبيق نظام المراقب القضائي في بعض اللجان الفرعية لضبط المخالفات في محيط المراكز الانتخابية وذلك في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

الإنفاق المالي
وأشار إلى أن الهيئة تبحث إيجاد آليات فعالة لمراقبة الإنفاق المالي في أية انتخابات بحيث تتعامل مع مصادر الدعاية والإعلان مباشرة، وتمكّن القائمين بها من ملاحقة المخالفات بمنحهم صفة الضبطية القضائية.

وأكد أن الهيئة ستعمل على تشجيع المواطنين على الإبلاغ عن المخالفات من خلال الهاتف أو شبكة المعلومات مع الاحتفاظ بسرية المصدر، وتحديد عقوبة مغلظة على مرتكبي المخالفات.

تنقية بيانات الناخبين
وأضاف أن الهيئة تستعد لتنقية قاعدة بيانات الناخبين استعدادا للانتخابات الرئاسية المقبلة، باعتبار أن قاعدة بيانات الناخبين هي الأساس في العملية الانتخابية، فالناخب والمترشح يجب أن يكونا مقيدين فيها، وهي تخضع للتنقية المستمرة لحذف المحرومين والمُعفَينَ منها.

وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات حريصة على الوقوف على مكونات الناخبين وأعمارهم ونوعهم وثقافتهم واتجاهاتهم والأماكن الأكثر والأقل تصويتًا والبحث في سبب ذلك، وبيان السمات الخاصة بكل فئة عمرية أو مكانية.

وأشار إلى أن الهيئة ستضع إستراتيجية لتفعيل هذه القاعدة الجماهيرية، وتحريك الكتلة التصويتية إلى أقصى درجة

ذوو الإعاقة
وتابع المصدر: تقوم الهيئة بحصر الناخبين ذوي الإعاقة ونوع الإعاقة حتى يمكن تجهيز اللجان الفرعية بالأجهزة المناسبة لكل إعاقة، والحرص على أن تكون جميع اللجان الفرعية في الدور الأرضي طالما تضم في كشوف ناخبيها أحدًا من ذوي الإعاقة.

التصويت الإلكتروني
وأكد المصدر، أن الهيئة تسعى إلى تطبيق نظام التصويت الإلكتروني في الانتخابات المقبلة.

وأضاف المصدر، أن الهيئة الوطنية للانتخابات معنية بوضع ضوابط الانتقال إلى التصويت الآلي أو الإلكتروني مرحليًّا، والانتقال إليه بشكل كامل في أسرع.
Advertisements
الجريدة الرسمية