رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

تحرش وتجارة مخدرات ورقابة منعدمة بـ«كورنيش» دمنهور

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

رغم كونه المتنفس الوحيد لأهالي مدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، خلال فصل الصيف، حيث يفترشه الآلاف من الأسر والعائلات، هربًا من حر البيوت؛ ليحولوه إلى كرنفال مستمر على مدار 3 أشهر، إلا أنه ومع بدء الشتاء يتحول بأكمله إلى مرتع لتجار المخدرات والمراهقين.. هذا هو حال كورنيش دمنهور الذي يحتوي ضفتي ترعة الخندق، بطول 3.5 كيلومتر، يبدأ من منطقة أبو الريش، مرورا بالمنشية، وانتهاءً بالمستشفى العام ومنطقة عزب شبرا.


تقول "أميرة"، ربة منزل، امتنعت عن الجلوس على الكورنيش مع أبنائي، حيث كان مقصدنا؛ لعدم وجود بدائل تصلح للعائلات، عدا نادي دمنهور الذي ليس معنا عضويته، بعد وجود الكثير من المعاكسات من شباب لا يحترمون أحدًا، مطالبة بتوفير لجان أمنية بالمنطقة؛ لمنع المعاكسات التي انتشرت بصورة مستفزة على الطريق بأكمله.

وقال آخر: «من منطقة ما بعد معهد أورام دمنهور وحتى نهاية سور كليات جامعة دمنهور يمتلئ الطريق بالكابلز، فهذا يتحدث مع هذه، وذاك يقبل تلك خلسة، دون أدنى مراعاة لمشاعر المارة، بينما يجد عددًا من تجار المخدرات سبيلهم لترويجها عن طريق الوقوف على نواصي الكورنيش».

ويقول أمين الجنبيهي، طالب بكلية الإعلام، إنه للأسف العديد من المخالفات تحدث على الكورنيش، خاصة في فترات ما بعد العصر وحتى الليل، في غياب شبه كامل للرقابة على المنطقة، التي تعج بطلبة الجامعات.

ويؤكد أحمد عوض، طالب، إنه توقف عن الجلوس على مقاعد الكورنيش؛ نظرًا لوجود الكثير من الأعمال المنافية للآداب، الذين لا يأبهون لوجود الأسر والمخطوبين والمتزوجين، مطالبًا بتشديد الرقابة على المنطقة في فترة ما بعد الثالثة عصرًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية