الطب الشرعي يفحص جثة ضحية الإهمال الطبي في الشرقية

قررت النيابة العامة بالشرقية اليوم الأحد عرض جثة "فريـال السيد حسين إبراهيم" في العقد الثالث من عمرها، على الطب الشرعي لإجراء الكشف الطبي عليها عقب قيام أسرتها باتهام طبيب بمستشفي منيا القمح المركزى بالتسبب في وفاتها بسبب الإهمال الطبي.

وقال أحد اقارب الضحية إن ابنتهم توفيت بسبب الإهمال الطبي بالمستشفى، وأن الطبيب الذي اجرى العملية لها بالمستشفى "طبيب امتياز"وليس لديه أي خبرات سابقة.

وتابع: "فريـال" كانت بالشهر الثالث في الحمل وعند ذهابها للطبيب المعالج لها في عيادته أبلغها أن كيس الحمل فارغ ولا يوجد به جنين ولابد من إجراء عملية كشط للرحم "تنظيف" والتخلص من بقايا الحمل وتكلفتها 1500 جنيه، وردت عليه قائلة: "احنا حالتنا على قدنا ومش معايا المبلغ ده كله"، فنصحها بالذهاب للمستشفي العام وهناك تم تسليمها لطبيب تحت التمرين اجرى لها العملية وعقب خروجها لمنزلها شعرت بآلام شديدة.

وأوضح قائلا: "اسرعت اسرتها بها للطبيب العالج في عيادته ورفض الكشف عليها وطلب منهم العودة مرة أخرى للمستشفي وهناك تم اكتشاف ظهور ثقوب في الرحم والقولون والمعدة وأجروا لها عملية أخرى سريعة الا انها تدهورت حالتها وتم نقلها لمستشفي الجامعة وهناك لفظت انفاسها الأخيرة".

وحررت الأسرة محضر حمل رقم 60512 لسنة 2017 جنح منيا القمح ضد طبيب يدعى "خ.ع.م." وتم نقل الجثة لمستشفي الأحرار التعليمى تحت تصرف النيابة العامة.