رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أبرز أماكن احتكاك اليهود بالعرب في القدس المحتلة (فيديو وصور)

فيتو

رغم اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ورغم محاولات التهويد المستمرة من جانب الصهاينة، فإن هويتها العربية لم تتأثر، فضلًا عن تعاظم الوجود العربي فيها إلا أن هذا الوجود صاحبه تطفل صهيوني، إذ يوجد العديد من الأماكن في القدس تشكل مناطق احتكاك بين اليهود والعرب، ترصدها التقارير الإسرائيلية وتعتبرها أماكن التقاء لهما في المدينة المحتلة.


وبموجب معطيات دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية فإن عدد اليهود في القدس يصل إلى 542 ألفًا (63%)، مقابل 324 ألف فلسطيني (37%)، إلا أن الفحص الدقيق للوضع الديموجرافي الذي أجراه اتحاد المياه البلدي الإسرائيلي "جيحون"، مؤخرًا، يكشف أن هذه المعطيات لا تشمل عشرات آلاف الفلسطينيين الآخرين الذين يعيشون داخل حدود المدينة.

وحسب تقييمات الخبراء فإن الغالبية اليهودية في المدينة تقل عن المعطيات الرسمية وتصل إلى نحو 59%.

الجامعة العبرية بالقدس
وتعد الجامعة العبرية في مدينة القدس نقطة التقاء بين الطلاب اليهود والعرب، والتي كانت أول جامعة، وثاني مؤسسة أكاديمية في فلسطين، تأسست عام 1925 أيام الانتداب البريطاني بمبادرة الحركة الصهيونية.

وبلغ عدد طلاب الجامعة 24 ألف طالب في 2006 أغلبهم إسرائيليون (من اليهود والعرب) وبعضهم أجانب، من بينهم عدد كبير من اليهود غير الإسرائيليين، وبلغ عدد الأساتذة المعلمين في الجامعة في ذلك العام 1200 أستاذ.

وبالطبع تميل الجامعة للنزعة اليهودية والصهيونية رغم السماح بانضمام العرب إليها، ونظمت ندوة حول مرور 50 عاما على الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية والحركة الأسيرة الفلسطينية، وذلك بعد مطالبة خلية طلابية تابعة لحزب "البيت اليهودي" اليميني الاستيطاني المتطرف بها.

وكان من المقرر أن تعقد الندوة في الأيام المقبلة في "معهد ترومان" من أجل دفع السلام، وبمشاركة باحثين إسرائيليين من الجامعة نفسها وعدد من المتحدثين الفلسطينيين.

سوق محانيه يهودا
وتعد أحد أكثر الأسواق ثراءً، وهناك دكاكين الخضراوات والفواكه والمجففات ومجموعة متنوعة من مخابز الخبز، والخبز المستخدم في أيام السبت والأعياد لدى اليهود، والكعك المقدسي، والحلاوة، والتوابل، بجوار سوق محانيه يهودا الضخمة تقع السوق العراقية وفيها مطاعم صغيرة تقدم الطعام المنزلي المطبوخ.

وتعد أيضًا مركزًا للالتقاء بين اليهود والعرب الذين يذهبون إليها للتسوق، بالإضافة إلى كونها مركزا للحج للعديد من السياسيين الإسرائيليين، وأصبحت هذه السوق في السنوات الأخيرة موقعًا للحياة الليلية في القدس.

القطار الخفيف
ويعتبر القطار الخفيف وسيلة النقل المشتركة الوحيدة بين العرب واليهود في القدس، ويعد وسيلة كفيلة بكشف البركان الحي تحت المدينة.

ومنذ افتتاحه عام 2011، يُعتبر القطار الخفيف واحدًا من وسائل النقل المهمة في القدس التي تخدم السكان اليهود والعرب بشكل مشترك، ويمر بين الأحياء العربية واليهودية على حد سواء.

ويمر القطار الخفيف في الأحياء العربية واليهودية في القدس، ويتمتع بخدماته المواطنون اليهود والعرب في المدينة على حد سواء.

ويلتقي في حجرات القطار الخفيف كل يوم صباحًا اليهود من حي بسغات زئيف، وكريات هيوفيل والعرب من حي بيت حنينا وشعفاط وهم في طريقهم إلى العمل أو المدارس.

سائقو القطار الخفيف هم أيضًا إسرائيليون وعرب من القدس الشرقية والغربية.

حديقة الحيوان بالقدس
وأسست حديقة الحيوان الكتابية في القدس عام 1928 على أنها حديقة حيوانات صغيرة للأطفال في هاراف كووك وسط القدس، أسسها هارون شلوف، وهو متخصص في علم الحيوانات في الجامعة العبرية بالقدس.

الحديقة مبنية على مستويين (ارتفاعين) رئيسيين، ومسار دائري واحد يربط معظم أجزاء الحديقة، حيث يوجد ترام صغير لتسهيل النقل داخل الحديقة، إضافة إلى ممر يربط المستويين المختلفين لحديقة تقع في جانبيه العديد من حظائر الحيوانات.

وفي نهاية كل أسبوع، تزور العائلات اليهودية والعربية من أنحاء البلاد حديقة الحيوان بالقدس لقضاء عطلتهم هناك.

فوضى المناطق الفلسطينية
وتشهد مناطق القدس التي تضم فلسطينيين حالة فوضى، ولا تصلها السلطات الإسرائيلية لتطبيق القانون فيها، ونتيجة لذلك تم بناء عشرات آلاف وحدات الإسكان غير القانونية فيها، والتي حولت المنطقتين إلى مناطق فقر مكتظة، لكنها في الوقت نفسه مناطق جاذبة للفلسطينيين، الذين يبحثون عن سكن رخيص.

ولا يعرف أحد كم هو عدد الفلسطينيين الذين يعيشون هناك، لكن يسود إجماع على أن الأرقام الرسمية والتي تشمل فقط السكان المسجلين في المنطقة، تقل كثيرًا عن الواقع.

وتكمن المشكلة في عدد السكان الفلسطينيين الذين يعيشون في مخيم اللاجئين شعفاط ومنطقة كفر عقب، والتي تعتبر تابعة للقدس، لكن تم فصلها عن المدينة بواسطة الجدار الفاصل.
Advertisements
الجريدة الرسمية