رئيس التحرير
عصام كامل

محطات قضية مقتل الطفل يوسف في أكتوبر

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تنظر اليوم الأحد، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بالتجمع، أولى جلسات محاكمة ضابط شرطة ونجل برلماني وشابين آخرين بتهمة التسبب في مقتل الطفل يوسف العربي الذي أصابته رصاصة في ميدان الحصري نتيجة إطلاق الأعيرة النارية في حفل زفاف أحدهم.


مايو الماضي
تلقت مباحث أكتوبر بلاغا يفيد إصابة طفل يدعى يوسف بطلق ناري طائش أثناء تواجده برفقة أصدقائه في ميدان الحصري، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج

بعد 10 أيام من دخول الطفل يوسف المستشفى توفى متأثرا بإصابته بكسر فقدي بالجمجمة ومفقود وتهتك بالفص الأيمن للمخ مما أدى إلى توقف مراكز المخ العليا عن العمل.

نوفمبر الماضي

أحال المستشار مدحت مكي، المحامي العام الأول لنيابات أكتوبر المتهمين إلى محكمة الجنايات.

الاتهامات
وأحيل المتهمون إلى محكمة الجنايات بعد 8 أشهر من التحقيقات، باتهامات حيازة أسلحة نارية وذخائر والقتل الخطأ للمجني عليه يوسف العربي وتضمن أمر الإحالة متهمين اثنين محبوسين وآخرين هاربين وهما ضابط الشرطة ونجل البرلماني.

المعاينة
وكشف فريق البحث لغز الجريمة من الفيلا 1888 بعد العثور على 18 فارغا لطلقات آلية اعلي سطحها، وذلك بعد أن فحصوا أسطح العقارات على مسافة 4 كيلو مترات من مكان وقوع الحادث لمدة 8 أيام، كما تم حصر حفلات الزفاف التي أقيمت في وقت معاصر لوقوع الحادث حتى تم الوصول إلى إقامة 3 أفراح في ذات توقيت إصابة الطفل يوسف والطالبة دعاء.

وفحص فريق البحث برئاسة اللواء إبراهيم الديب، مدير الإدارة العامة للمباحث واللواء محمد عبد التواب، مدير المباحث الجنائية أماكن الأفراح الثلاثة وصولا إلى الفيلا رقم 1888 بشارع الرئاسة التي تقع خلف ميدان الحصري وتبعد أكثر من 1500 متر من مكان الحادث، وعثرت القوات تحت رئاسة العقيد عمرو البرعي مفتش مباحث 6 أكتوبر على 18 فارغا أعلى سطح الفيلا التي أقيم بها حفل الزفاف.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن المتهمين أطلقوا الرصاص من بندقية آلية ابتهاجا بحفل خطوبة المتهم الأول "العريس" وكان من بين مطلقي النيران ضابط بإدارة البحث الجنائي بالفيوم وآخر نجل عضو مجلس نواب.
الجريدة الرسمية