رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عبدالحليم نصر يشكو ليلى مراد إلى الجامعة العربية

فيتو

في مثل هذا اليوم 9 ديسمبر عام 1952 نشرت جريدة الأهرام خبرا أن الحكومة السورية أصدرت قرارا بمنع عرض فيلم "سيدة القطار"، الذي يقوم ببطولته يحيى شاهين وليلى مراد بعد أن تعاقدت على حق شرائه، كما شمل منع العرض جميع الأفلام التي تقوم ببطولتها ليلى مراد.


جاء قرار منع عرض الفيلم بعد انتشار خبر تبرع ليلى مراد اليهودية الأصل بمبلغ 50 ألف جنيه إلى إسرائيل.

اعترض المنتج عبد الحليم نصر منتج الفيلم على حجب فيلمه في سوريا خوفا على إيراداته التي توقعها من عرضه في سوريا والأردن والعراق ولبنان.

سارع المنتج بإرسال إنذار على يد محضر إلى ليلى مراد ليحملها مسئولية أي خسارة في إيرادات الفيلم وتحميها جميع التعويضات اللازمة نتيجة منع عرض سيدة القطار بعد التعاقد عليه.

وكما نشرت مجلة المصور فإن عبد الحليم نصر لا يهمه ليلى مراد ولا سمعتها قدر ما يهمه مكاسبه التي كان ينوى تحقيقها في سوريا حتى أنه أرسل شكوى إلى الأمين العام للجامعة العربية عبد الخالق حسونة يشكو فيه من منع عرض فيلمه سيدة القطار في الأردن وسوريا، مؤكدا أن منع العرض ليس موجها إلى ليلى مراد ولكنه ضربة قاضية وجهت إلينا كمصريين وإخوة في الدول العربية.

وأضاف نصر في خطابه أن ليلى مراد تقاضت أجرها عن الفيلم بالكامل ولا يضيرها منع عرض الفيلم الذي كلفه أكثر من 50 ألف جنيه مطالبا بتوجيه العقاب والتأنيب إلى ليلى مراد وحدها.

في ذلك الوقت، سافر الفنان سراج منير وكان نقيبا للسينمائيين إلى دمشق للقاء أديب الشيشكلى بعد أن سيطر على الحكم من أجل موضوع ليلى مراد مؤكدا للسوريين براءتها مما نشر والذي لا يمثل إلا شائعة كاذبة للنيل من شهرة ونجاح ليلى.

بعد ذلك برأ مجلس قيادة الثورة في مصر ليلى مراد من شائعة التبرع لإسرائيل.
Advertisements
الجريدة الرسمية