رئيس التحرير
عصام كامل

ياسمين مجدي تكتب: حكاية بطلة العالم في رفع الأثقال

سارة سمير
سارة سمير

أروي لكم حكاية بنت تبلغ من العمر عامها التاسع عشر واسمها "سارة سمير" بطلة مصر والعالم في رياضة رفع الأثقال التي حصدت ميداليتها الذهبية فيها مؤخرا، أكتب عن تلك الفتاة تحديدا لأنها تعاني مأساة حقيقية فتلك الفتاة وتخيلوا معي لم تحصل على شهادة الثانوية العامة حتى الآن والسبب عجيب لأنها كانت في البطولة في البرازيل تلعب وتحصد الميداليات من أجل مصر ومن أجل رفع اسمها وعلمها عاليا بين كل أعلام العالم أجمع...فيكون جزاؤها حرمانها من تحقيق حلمها الدراسي وعدم منحها فرصة استثنائية لعقد امتحانات الثانوية العامة.


وهنا أسأل وزير التربية والتعليم لماذا يا سيادة الوزير؟ أليست واحدة من بناتك اللاتي تتمنى أن ينجحوا وينفعوا بلدهم؟ لماذا لا تكون هناك فرصة استثنائية لتلك الفتاة التي بكل تأكيد تحلم بإحدى كليات القمة...أليست تلك المكافأة أحسن من النقود التي صرفتموها لها؟ماذا ستفعل بالنقود أمام حلمها أن تكون متفوقة دراسيا.

هل يحق لفتاة تملك قوة فولاذية مثلها أن تكون متأخرة دراسيا؟ لماذا لا يرق قلبكم يا سيادة الوزير لتلك الفتاة؟ ثم أين وزارة الشباب والرياضة من تلك المشكلة؟لماذا لا تتخذ إجراء رسميا وسريعا لحل تلك المشكلة وخروج الفتاة من عنق الزجاجة وذلك الكابوس المفزع كي تحقق أحلامها وتنطلق نحو عالم الجامعة.. أرجو تدخل السادة الوزراء بأقصى سرعة وحل تلك المشكلة في أقرب وقت.
الجريدة الرسمية