مقترحات الخبراء لمنع انتشار الأدوية والأغذية المغشوشة بالأسواق
وضع عدد من رؤساء وأعضاء الغرف التجارية مقترحات لمنع انتشار السلع المغشوشة من مواد غذائية وأدوية في الأسواق، لما تمثله من خطورة على حياة المواطنين.
قال أشرف حسني، عضو شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة التجارية، إن التعامل مع السلع الغذائية المغشوشة يتطلب دورا أكبر للأجهزة الرقابية وملاحقة مصادر هذه السلع لتمنع انتقالها للأسواق، مسشددا على أن استئصال هذه السلع من المنبع هو الأفضل، لمنع انتقالها للتجار وبالتالي للمواطنين.
وأوضح حسني أن هناك الكثير من المصانع الصغيرة التي لديها قدرة على الإنتاج، لكن يجب مساعدتها للارتقاء بمنتجاتها وتقديم كل الإرشادات والتدريبات اللازمة لذلك من قبل الدولة، كما أن التوعية بخطورة هذه المنتجات والسلع تقلل من انتشارها، ويجعل المواطن لا يقبل عليها حرصا على نفسه وعلى أسرته.
وقال الدكتور على عوف، رئيس شعبة الدواء باتحاد الغرف التجارية بالقاهرة، إن من يغشون الدواء يرغبون في تحقيق مكاسب مادية كبيرة، لافتا لعمليات غش الأقراص التي تتطلب وجود ماكينات الكبس وللتعبئة والتغليف، منوها بأن المصانع الكبيرة العاملة في إنتاج الدواء تلجأ لبيع خطوط الإنتاج القديمة في مزادات، مما يؤدي إلى وقوعها في يد من يعملون في غش الدواء.
وللقضاء على هذه الظاهرة ومنع انتشارها أكد "رئيس شعبة الدواء على ضرورة منع بيع المصانع لخطوط الإنتاج إلا في وجود ممثلي وزارة الصحة وتحت إشرافها لحصر خطوط الإنتاج بسهولة وعدم وقوعها في أيدي أصحاب مصانع بير السلم.
