«الأثريين تحت التأسيس» تطالب بوقف البعثات الأمريكية ردا على قرار ترامب
أدانت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين قرار الرئيس الأمريكى "ترامب" بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وأكدت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين تحت التأسيس، أن الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة لإسرائيل لن يغير من وضعها القانوني الذي ضمنته الشرعية والقانون الدولي، وأن أمريكا بتصرفاتها غير المسئولة تدعم وتشجع بشكل مباشر الاحتلال الاستعماري الصهيوني، الذي من شأنه إذكاء وإشعال الحروب ونار الفتنة الطائفية والدينية، والتي من شأنها الإضرار بالمصالح القومية الأمريكية.
وأضافت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين، أن القدس ليست مكانا للعبادة لجميع الأديان فقط، وإنما هي منظومة تاريخية وحضارية وإنسانية تشهد على الوجود العربي الفلسطيني وهويته الوطنية منذ آلاف السنين، والاعتراف بها غير مرتبط بالديانات بل بمبادئ القانون الدولي الذي يقضي بعدم السماح بالاستيلاء على الأرض بالقوة.
وأوضحت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين أن إقحام الدين في الصراع السياسي يعمل على تأجيج واستفزاز مشاعر المسلمين والمسيحيين ويشعل المنطقة برمتها.
وطالبت اللجنة التأسيسية لنقابة الأثريين المجتمع الدولي بالاحتكام إلى القانون الدولي والحكمة السياسية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والعمل على إنهاء الاحتلال والاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف، كما طالبت وزارة الآثار بصفة عامة واللجان الدائمة بصفة خاصة باتخاذ قرار بمنع التعامل مع مركز البحوث الأمريكى ووقف جميع البعثات الأمريكية العاملة في مصر في مجال الآثار، كموقف واضح ومعلن ردا على قرار الرئيس الأمريكى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
