تحديات تنتظر حلمي طولان في طلائع الجيش

تولى حلمي طولان القيادة الفنية لفريق طلائع الجيش خلفا لأحمد سامي المدير الفني السابق الذي تقدم باستقالته عقب الهزيمة من النصر 3\1 وتراجعه إلى المركز الـ15 برصيد 11 نقطة، وهو ما لم يعهده الفريق العسكري خلال آخر موسمين له، حيث فرض نفسه بقوة على منطقة وسط الجدول بالدوري الممتاز.

وكان الفريق العسكري خرج من دور 32 بمسابقة كأس مصر.

ويواجه حلمي طولان تحديات كثيرة بمهمته الحالية لا سيما بعد هزيمته الأخيرة في أول قيادة له للفريق أمام مصر المقاصة برباعية نظيفة، وأولى هذه التحديات رفع اللياقة البدنية للاعبين بعد فقدانهم لها بعدم التماسك والاستمرار لمدة 90 دقيقة بل إنهم يرهقون ولا يستطيعون الاستمرار على نفس المستوى طوال شوطي المباراة وهو ما يلزم تكثيف التدريبات البدنية.

كما يواجه تحد آخر وهو الأخطاء الدفاعية الكثيرة المتكررة بشكل كبير نتيجة عدم التجانس وعدم التركيز بين لاعبي خط الدفاع خلال المباريات الـ12 السابقة ودخول 18 هدفا في مرمى الفريق.

أما خط الهجوم فيعد ثغرة بالفريق العسكري فلم يحرز سوى ثماني أهداف فقط منذ بداية الموسم ويعد من أضعف خطوط الهجوم بالدوري الممتاز مما يحتاج إلى تدعيم قوي بمهاجم هداف قادر على إنقاذ الفريق من العقم التهديفي الذي يعاني منه.

خط الوسط أيضا يحتاج إلى وقفة من طولان ليكون همزة وصل بين الدفاع والهجوم وهو ما يفتقده الفريق العسكري لا سيما عدم التركيز وعدم التحول من الدفاع للهجوم بشكل منظم.