رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بيلا حديد عن نقل سفارة أمريكا للقدس: لا يمكن التسامح معهم

فيتو

كسرت عارضة الأزياء العالمية الشهيرة بيلا حديد صمتها، بشأن مساعي الرئيس الأمريكي لتهويد القدس بقرار نقل سفارة بلاده لدى الكيان الصهيوني من تل أبيب إلى المدينة المقدسة.


ونشرت "بيلا" صورة للقدس عبر صفحتها على إنستجرام، وعلقت عليها: "هذا ظلم، إنه يوم حزين جدًا جدًا، رؤية ألم الفلسطينيين تجعلني أبكي من أجل جميع الأجيال في فلسطين.. رؤية الحزن على وجه أبي.. أقاربي وعائلتي الفلسطينية تصعب على الكتابة، معاملتهم للفلسطينيين غير عادلة، ومنحازة ولا يمكن التسامح معهم أبدًا، أنا أقف مع فلسطين".

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والمتظاهرين الفلسطينيين الذين خرجوا إلى الشوارع، أمس الخميس، للاحتجاج على قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وأطلقت قوات الاحتلال الصهيوني الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ما أدى إلى إصابة العشرات من المتظاهرين الفلسطينيين، في الخليل وبيت لحم جنوبي الضفة الغربية، ونابلس شمالي الضفة، والقدس وبيت آيل.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني: إن "المواجهات الدائرة مع قوات الاحتلال في محافظات الضفة وغزة أسفرت عن 49 مصابا"، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن هناك "9 مصابين وصلوا إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، بينهم 5 مصابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و3 مصابين بالرصاص الحي، وإصابة جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".

وأضافت وزارة الصحة أن "هناك فلسطينيا أصيب بجروح خطيرة إثر تلقيه طلقا ناريا في البطن خلال المواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق خان يونس".

وتشهد كل الأراضي الفلسطينية اليوم الجمعة إضرابا عاما يشمل جميع مرافق الحياة، احتجاجا على قرار ترامب بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وكانت الفصائل الفلسطينية دعت إلى ثلاثة أيام غضب، تبدأ الأربعاء وتنتهي اليوم الجمعة احتجاجا على قرار ترامب.

وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأول الأربعاء، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تناولا خلاله تداعيات القرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها، في ظل مخالفة هذا القرار للشرعية الدولية الخاصة بالوضع القانوني لمدينة القدس فضلًا عن تجاهله للمكانة الخاصة التي تمثلها مدينة القدس في وجدان الشعوب العربية والإسلامية.

وأعرب الرئيس السيسي خلال الاتصال عن رفض مصر لهذا القرار ولِأيَّة آثار مترتبة عليه.
Advertisements
الجريدة الرسمية