رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

كيف يواجه البرلمان أزمة نقل السفارة الأمريكية للقدس.. مطالب بعقد جلسة طارئة للنواب.. مقاطعة المنتجات الأمريكية.. الدعوة لعقد قمة عربية.. والتمسك بالقرارات الدولية الشرعية

مجلس النواب المصري
مجلس النواب المصري

تباينت آراء ومواقف أعضاء مجلس النواب، تجاه طريقة مواجهة القرار الأمريكي بنقل سفارة واشنطن إلى القدس، ما بين المطالبات بعقد جلسة طارئة للبرلمان وعقد اجتماعات متواصلة للجان المختصة، والدعوة لعقد قمة عربية.


ودعا عدد من أعضاء البرلمان من بينهم نواب تكتل 25-30 البرلماني، لعقد اجتماع طارئ لمجلس النواب المصري، لمناقشة إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل سفارتها في إسرائيل إلى القدس الشريف المحتل.

المنتجات الأمريكية
ودعا تكتل ٢٥-٣٠، إلى إصدار القانون الخاص بحظر المنتجات الأمريكية، والدعوة لاجتماع قمة عربي إسلامي لسحب كافة الأرصدة والاستثمارات العربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتأكيد على حق الشعب العربي في تحرير كل الأراضي العربية المحتلة كخيار وحيد بعد سقوط كافة المبادرات والتنازلات التي قدمتها الدول العربية والانحياز الفاضح المعروف للوسيط الأمريكي المزعوم.

كما طالب باستدعاء السفير المصري لدى الولايات المتحدة الأمريكية للتشاور، والدعوة لاجتماع عاجل للجمعية العامة للأمم المتحدة للتأكيد على قراراتها بشأن الأرض العربية المحتلة، ودعوة الشعب المصري لوقف شراء المنتجات الأمريكية.

جلسة طارئة
ومن جانبهم تقدم عدد من النواب من بينهم مصطفى بكرى وإسماعيل نصر بطلبات لعقد جلسة طارئة لبحث الأزمة.

وقال نصر الدين في طلبه، إن الغرض من الدعوة لعقد جلسة طارئة، هو تمكين أعضاء مجلس النواب، الذين يمثلون كافة أطياف الشعب المصري بكل فئاته، من إعلان رفضهم القاطع، للعالم كله، لهذا القرار «الغشيم»، بالإضافة إلى إصدار قرار يعبر عن جموع الشعب المصري بشأن هذه الجريمة.

وأوضح أن قرار ترامب يقوض عملية السلام في المنطقة، ويستفز مشاعر الأمة العربية والإسلامية، مشيرا إلى أن هذا القرار يشبه وعد بلفور، فهو قرار ممن لا يملك إلى من لا يستحق.

وتابع نصر الدين، هذا القرار يُمثل تحديًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف والقرارات الدولية ذات الصِّلة بالقضية الفلسطينية، ويهدد الأمن والسلم الدوليين.

القادة العرب
كما دعا سعد الجمال، رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، القادة العرب لعقد قمة طارئة لاتخاذ موقف موحد وحازم تجاه ما تتعرض له فلسطين ومقدساتها. 

وأضاف الجمال، أن أي ادعاءات ساقها الرئيس الأمريكي بأنه مستمر في عملية السلام وحل الدولتين عارية من الحقيقة، لا سيما أنه بقرار كرس انحيازه للطرف الصهيوني.

كما طالب بالاتصال الفوري بكافة الدول العربية التي لديها تمثيل مقيم في إسرائيل ومطالبتها بالالتزام بقرارات الشرعية الدولية ومجلس الأمن واعتبار القرار الأمريكي الأحادي "غير ملزم" لأي دولة، مع التمسك بعدم نقل سفاراتها من تل أبيب وعدم الاستجابة للطلب الإسرائيلي بنقل سفاراتهم للقدس.
Advertisements
الجريدة الرسمية