«التعليم»: عروبة القدس مستمرة في المناهج الدراسية

سارعت وزارة التربية والتعليم والتعليم بالإعلان عن موقفها من الإعلان الأمريكي للقدس كعاصمة للكيان الصهيوني، وأكدت الوزارة رفضها ذلك الإعلان وأن القدس عربية وستظل عاصمة لفلسطين.

جاء ذلك في تصريحات على لسان الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والتي أكد فيها أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، كلف بالتحرك السريع نحو إصدار تعليمات إلى المديريات التعليمية بأن تكون الحصة الأولى بجميع المدارس لجميع المراحل التعليمية التأكيد على أن القدس عربية وعاصمة دولة فلسطين، باﻹضافة إلى تعريف الطلاب بتاريخ القدس، وأن تجاوزات دولة أمريكا في حق الشرعية الدولية يعد مساسا بوضع القدس وتعديًا على جميع القرارات الدولية. وأن مصر تتحرك في ضوء موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية.

إعلان وزارة التربية والتعليم لموقفها بهذه الصورة، يشير إلى أن الوزارة لن تقترب من المناهج الدراسية التي تتضمن إشارات ودروسًا عن عروبة القدس؛ بل إنه وفقًا لتعليمات الوزير فمن المقرر أن تزيد الوزارة من جرعة التأكيد على عروبة القدس كما ورد في تصريحات متحدث التعليم.

ومن أبرز الدروس التي تتضمنها المناهج الدراسية حول عروبة القدس، ما ورد في الفصل السابع من كتاب التاريخ للصف الثالث الثانوي الذي يدرسه الطلاب حاليا بعنوان " مصر وقضايا العالم العربي المعاصر" وهو الفصل الذي يعالج ويتناول الموقف المصري تجاه قضايا الوطن العربي وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدور المصري البارز في رفض الاحتلال الصهيوني لفلسطين، والتأكيد على عروبة فلسطين وعاصمتها القدس.

ويستعرض الفصل ذاته تاريخ القضية الفلسطينية قبل وعد بلفور الذي أصدرته إنجلترا لتمكين اليهود من الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، ثم وعد بلفور وتبعات ذلك، حتى حرب أكتوبر 1973 وما تلاها من إجراءات ومواقف مصرية للدفاع عن القضية الفلسطينية.

ووردت إشارة تؤكد عروبة القدس في كتاب الدراسات الاجتماعية للصف الثاني الإعدادي في الوحدة الأولى بعنوان وطننا العربي صفحة 4 ضمت الإشارة صورتين إحداهما لمسجد قبة الصخر وأسفلها تعليق أنه يقع في فلسطين العربية، والثاني صورة لكنيسة المهد في فلسطين أيضا.