رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

معاناة ذوي الاعاقة بالقليوبية في الحصول على الأجهزة التعويضية

فيتو

يعاني ذوو الاحتياجات الخاصة بالقليوبية، من نقص الاهتمام والتطبيق الفعلي للشعارات التي ينادون بها، على الرغم من تشديد الرئيس عبد الفتاح السيسي على ضرورة رعايتهم.


ومن أهم متطلبات تلك الفئة وحقوق المجتمع عليها هي الأجهزة التعويضية التي تساهم في تسهيل حياتهم بعض الشيء، مع عدم وجود غطاء حكومي يتولي تغطية تكاليف هذه الأجهزة باستثناء التأمين الصحي الذي يخدم جزء بسيط من تلك الفئات.

تقول آلاء محمد عبد المعطي، التي فقدت قدمها بسبب التكسير في محطة بالسكك الحديدية بالخانكة: أصبحت من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعندما توجهت للتأمين الصحي للحصول على جهاز تعويضي، أصبحوا يؤجلون لها المواعيد ويطلبون الكثير من الأوراق ويرحلون الأيام إلى أن قام أهالي الخير بتوفير جهاز لي، ولكنه شعبي ولا يفي باحتياجاتها فوزنه يتعدي الـ٣ كيلو جرامات ويشكل عبئا عليّ.

وتشير ألاء إلى أن الجهاز الجديد الذي يباع عبر شركات القطاع الخاص، جيد ولكنه يبدأ من ١٠ آلاف وحتى ٢٠ ألف جنيه، هو مبلغ كبير جدا وناشدت اللواء محمود عشماوي مساعدتها، لكنه لم يستجب لها.

يوضح حمادة عبد اللطيف، أن لديه قدما واحدة، وذكر أنه بالمرحلة الثانوية أن والده قطع مشوارا كبيرا في التأمين الصحي للحصول على جهاز تعويضي له، وظل يتردد على الموظفين عاما كاملا، إلى أن نجح في الحصول عليه، لكن المشكلة أن الجهاز أقصر من القدم السليمة، وبالتالي يضطر يشير بشكل غير مستقيم منا أضر بالعمود الفقري له.

ويوضح فارس أبو اليزيد، رئيس رابطة المعاقين بالقليوبية، أن الأجهزة التعويضية تصرف بالمجان للموظفين والطلاب والتأمين الصحي، وباقي الفئات تلجأ إلى منظمات المجتمع المدني للحصول على الأجهزة.

ويكمل "أبو اليزيد" أن لديه جهازا من التأمين الصحي سيء جدا ومصنوع من خامات رديئة، يتعبه كثيرا.

فيما يقول المهندس محمود سعد، أحد العاملين في شركة لإنتاج الأطراف الصناعية، أنه يأتي اليه العديد من الحالات التي كانت تستخدم جهاز التأمين الصحي، تعاني من مشكلات في العمود الفقري واخري في المنطقة التي يتم تركيب الجهاز بها، لأن الجهاز يعتمد على خامات الخشب والبلاستيك.

ويضيف "سعد" أن شركات الخاص توفر جهاز جيد قادر على العمل في اشد الظروف ومصنوع من خامات جيدة وبضمان كبير،حيث يتم استيرادها من الخارج وتهيئتها على الحالة عن طريق أجهزة خاصة، هو ما يجعل سعرها مرتفع.
Advertisements
الجريدة الرسمية