رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

واشنطن بوست: اختيار مكان سفارة أمريكا في القدس لم يكن مهمة سهلة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

سلطت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على سبب اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمدينة القدس لنقل سفارة بلاده إليها والمكان الذي ستقام فيه السفارة هناك، موضحة أنها لم تكن مهمة سهلة وأن تنفيذها سيحتاج إلى سنتين أو 3 سنوات.


ورجحت الصحيفة اختيار مكان سفارة أمريكا في القدس إلى سنوات سابقة وقت الاتفاق الذي وقّعه السفير الأمريكي لدى إسرائيل ويليام براون في آخر يوم لحكم الرئيس الأمريكي الأسبق رونالد ريجين عام 1989، على اتفاق لتأجير إسرائيل للولايات المتحدة قطعة أرض في القدس لمدة 99 عاما، مقابل دولار واحد في العام، وهو ما كانت له أغراض دبلوماسية لبناء السفارة الأمريكية في المستقبل.

وذكرت الصحيفة أن حي تل بيوت الإسرائيلي هو المنطقة الأنسب لإنشاء السفارة، مؤكدة ذلك بقول ديفيد ماكوفسكي، زميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى ومستشار وزير الخارجية السابق جون كيري: "يوجد العديد من المباني هنا تحسبًا لإنشاء السفارة الأمريكية".

ورجحت السفارة استخدام الولايات المتحدة المباني الجاهزة والموجودة في القدس بدلًا من بناء مبنى جديد لإنشاء السفارة، مشيرة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية تدير عددا من مباني القنصلية في القدس والتي تقدم خدمات للمدينة والأقاليم الفلسطينية، ومن المحتمل أن يتم تحويل أحدها إلى مقر للسفارة بعد ذلك.

وتوقعت اختيار المبنى الجديد التابع للولايات المتحدة بحي "أرنونا" جنوبي شرق القدس، كمقر للسفارة، وهو أكبر بكثير من مبنى القنصلية العامة الموجود على طريق "أغرون" بالقدس، وقد يكون قادرًا على استضافة المزيد من الموظفين حال نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس.
Advertisements
الجريدة الرسمية