رئيس التحرير
عصام كامل

الإهمال يضرب تماثيل رموز مصر بالدقهلية (صور)

فيتو

«الدقهلية بلد العظماء».. مقولة تردد كثيرا عندما يستمع أحد عن مدينة المنصورة خاصة، أو أسماء مدن وقرى من محافظة الدقهلية، وذلك لأن مشاهير كثيرين من أبناء المحافظة، ولكن لم يهتم مسئوليها بذلك وتركوا تماثيل تلك الرموز مهملة.


فأنجبت قرية طماى الزهايرة التابعة لمدينة السنبلاوين سيدة الغناء العربى أم كلثوم، فتم إنشاء تمثال في مدخل المدينة لكوكب الشرق ولكنه أصبح مهملا، ولا يوجد به اهتمام، أصبح متركا منذ إنشائه.

لم يطل الإهمال السنبلاوين فقط، بل وصل مدينة المنصورة، حيث تم إنشاء تمثال للأديب الكبير أنيس منصور في أحد شوارعها الرئيسة، لكن لم يهتم به أحد وظل مهملا مدونا عليه الكثير من عبارات مرشحي جميع الانتخابات، إلى أن اختفت معالم التمثال.

أما في حديقة الهابى لاند في مدينة المنصورة فتم إنشاء عدد من تماثيل رموز المحافظة مثل لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي ابن قرية دقادوس التابعة لمدينة ميت غمر، وعلي مبارك أبو العلم في مصر والذي ولد في مدينة دكرنس، وأيضا سيدة الغناء العربى أم كلثوم، لكن شبح الإهمال لم يرحم تلك التماثيل ووصل الأمر إلى تحطم رأس تمثال علي مبارك دون أدنى تدخل من مسئول.

يقول حمدي السيد أحد أبناء مدينة المنصورة: "أفتخر أنني من الدقهلية بلد الثقافة والطب والفن ولكن مسئولا لم يفكر في ذلك فالرموز التي أنجبتها المحافظة لم يقدم لها شيئا، بل تم إهمال آخر ما تبقى منهم وهي التماثيل التي يتم إنشاؤها لهم وتترك للأتربة والدعاية إلى أن حطمت".

وطالب "حمدي" مسئولي الأحياء الاهتمام بالتماثيل المتواجدة في مدينة المنصورة والقرى التي أخرجت العظماء كالشيخ الشعراوي وسيدة الغناء العربي أم كلثوم.
الجريدة الرسمية