3 خطوات يتبعها المفصولين من الأحزاب للعودة مجددًا

غالبا ما يتم الحنين إلى الماضى، ويفكر الشخص كثيرا في العودة إليه، بالرغم من أنه قد يكون خرج منه بخاطره، فبعد أن يستقيل الشخص من الحزب، أو أن يتم فصله بسبب موقف تبناه أو عارضه، أو أصر عليه وأعتقد أنه صحيحا، يفكر بعدها كثيرا للعودة مرة أخرى ويراود نفسه مرة أخرى، ووضعت الأحزاب السياسية أيضا شروطها للعودة مرة أخرى سواء للمفصولين أو المستقيلين من الحزب، كل على حسب لائحة الحزب الداخلية والتي قد تختلف من حزب لآخر.

الهيئة العليا

قال المهندس ياسر قورة مساعد رئيس حزب الوفد: إن الخطوات التي يتبعها المفصولين من الحزب للعودة مرة أخرى هي تقديم التماس للهيئة العليا للعودة للحزب، مدونا فيها أسباب الفصل من الحزب أو أيضا الاستقالة من الحزب في حال استقالة الشخص.

وأضاف أنه من شروط الالتماس أن يقدم خلال 60 يوما من الفصل أو الاستقالة من الحزب، لافتا إلى أنه حال انتهاء مدة الالتماس، فلا يجوز له العودة إلا بطريقة واحدة وهي التقدم بعضوية جديدة للحزب، مشيرا إلى أنه فيما يتعلق بعودة القيادى السابق بالحزب فؤاد بدراوى فإنه لم يتقدم بالتماس لعودته للحزب، ولم يسلك الخطوات المعتادة للعودة مرة أخرى.

الانضمام لحزب آخر

كما أكد حامد الشناوى الأمين العام لحزب المؤتمر، أنه إذا كان خطأ المفصول من الحزب جسيم فإن فرص عودته للحزب تكون ضعيفة للغاية، لكنه حال وجود خطأ بسيط فالباب مفتوح للعودة مرة أخرى.

وأوضح أن الخطوات إلى يتبعها المفصولين حال العودة هي تقديم طلب للأمين العام للحزب، وإذا كان قد اتخاذ الإجراء من قبل الحزب بالفصل أو الاستقالة يتقدم بالطلب وإعادة تقديم أوراقه للحزب مرة أخرى، وإذا لم يكن تم اتخاذ الإجراءات بالفصل فلا يحتاج إلى تقديم طلب وتم قبوله.

وأشار إلى أنه من شروط العودة أيضا أن لا يكون انضم الشخص إلى حزب آخر، وخاصة أن قانون الأحزاب لا يجوز أن يكون الشخص مضموما لحزبين في وقت واحد.

المكتب السياسي

فيما قال أمين إسكندر القيادى بحزب تيار الكرامة: إن خطوات عودة المفصولين أو المستقيلين من الحزب، أن يتقدم العضو بطلب إلى المكتب السياسي بالحزب، إذا لم يكن هناك قرار من لجنة النظام بالحزب، وخاصة أن هذه اللجنة من حقها توقيع عقوبات.

وأشار إلى أن الطلب لا بد أن يكون محتويا على أسباب الاستقالة أو الفصل من الحزب، وخاصة أن الفصل دائما يرتبط بأسباب، وإذا كان استقال فما هي الأسباب أيضا وراء ذلك، مشيرا إلى أن الباب مفتوح للمفصولين أو المستقيلين، وليس لمدة محددة ولكن في أي وقت يريد العودة مرة أخرى للحزب.