رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

مخازن الفحم تهدد أهالي «أم زغيو» بالمرض في الإسكندرية (صور)

فيتو

وضعت المعاناة التي يسببها مخزنا فحم في منطقة أم زغيو غرب الإسكندرية، أهالي المنطقة في حيرة من أمرهم، بعدما وجدوا أنفسهم أمام كارثة بيئية بكل المقاييس، ومخاوف من أمراض لا ترحم، وذلك تحت سمع وبصر مسئولي البيئة والأحياء.


تعود تفاصيل الأزمة إلى أصحاب الأرض المقامة بها مخازن الفحم، والذين يؤجرونها لشركات الأسمنت والشركات العاملة بميناء الإسكندرية كمخازن للفحم، ليفاجأوا بإقامة مخزن آخر بنفس المنطقة ولا يبعد عن جهاز شئون البيئة سوى عدة أمتار، في تحد واضح لكافة الأجهزة بالمدينة ولأهالي المنطقة.

«فيتو» رصدت معاناة الأهالي ومخاوفهم من استمرار المخازن قرب مساكنهم، فيقول كامل علواني، أحد أهالي منطقة أم زغيو: «إن مخزني الفحم المقامين أمام جزارة ونيس، بطريق أم زغيو، باتا وصمة عار على المسؤولين، بسبب تلويثهم للبيئة وللملاحات التي يقع عليها المخزن فباتت غير صالحة وكافة الأجهزة التنفيذية تعلم بالأمر.

وأضاف، أن عائلته وعائلات كثيرة تعيش في تلك المنطقة، وتقدموا بشكاوى كثيرة لكل الأجهزة ولا حياة لمن تنادي، وهجر عدد منهم المنطقة بسبب هذه المخازن التي أصابت السكان بأمراض صدرية خطيرة، مشيرا إلى أنه أقام دعوي قضائية بالقضاء الإداري حملت رقم 15794 لسنة 68 قضائية، لغلق تلك المخازن واختصم فيها المسئولين الذين تقاعسوا عن دورهم.

وأردف محمد حلومة، أحد أهالي المنطقة، رغم أن أزمة مخزني أم زغيو مستمرة ونعاني منها، فوجئنا بإنشاء مخزن فحم آخر على طريق الكيلو 21 في آخر المنطقة وعلي بعد خطوات من جهاز شئون البيئة، والذي لم يحرك ساكنا شأنه شأن حيي العامرية والعجمي، وكأنهم موافقون ضمنيا على وجود تلك المخازن المنشأة دون تراخيص.

على الجانب الآخر، أكد مسئول بجهاز شئون البيئة بالإسكندرية، فضل عدم نشر اسمه، عدم حصول تلك المخازن على أي موافقات من الجهاز، وأنه تم إخطار الأجهزة المعنية ومنها الأحياء لغلقها مشددا على أن مسئولي الجهاز يوقعون غرامات على أصحاب مخازن الفحم لحين غلقها.
Advertisements
الجريدة الرسمية