رئيس التحرير
عصام كامل

ابتكارات التعليم الفني بالفيوم تبحث عن رعاية (فيديو)

فيتو

بدأت مديرية التربية والتعليم بالفيوم في تطوير التعليم الصناعي منذ عام 2013 كاستثمار في الموارد البشرية للنهوض بالبلاد، ومن بين خطة المديرية في التطوير رعاية الموهوبين وتنمية قدراتهم والتسويق لأفكار المبدعين الابتكارية من أبناء التعليم الفني.


جهاز التحكم المنطقي
وفي منتصف 2013 أعلنت مديرية التربية والتعليم، أن معلمي وموجهي قسم الكهرباء بالتعليم الصناعى تمكنوا من ابتكار جهاز يتحكم في إدارة الآلات في المصانع والشركات.

ويتحكم الجهاز الذي حمل اسم التحكم المنطقى (p l c) أيضا في مراقبة الجودة في المصانع وفى الكهرباء، وهو عبارة عن آلة إلكترونية متخصصة في أعمال التحكم بالوقت ومراقبة العمليات الصناعية وتنفيذ تعليمات تخزن كبرنامج في ذاكرته وله صفات مشتركة مع آلات معالجة البيانات ولكنه يختلف عن الحاسب الآلى الذي يستخدم في المتاجر والشركات.

إشارة مرور منخفضة التكاليف
وخلال الأسبوع الماضي نظمت إدارة رعاية الموهوبين والتعليم الذكي معرضا للمبتكرين من طلاب التعليم الفني، وعرض فيه عبد الله شعبان سالم سعداوي الطالب بمدرسة طامية الصناعية، جهاز لإشارة المرور تكلفته لا تزيد عن 400 جنيها، وسهل الصيانة وتكاد تكون نسبة أعطاله صفرا ويصلح للتقاطعات والميادين.

ريبوت المطافئ
كما استلهم الطالب محمد محمود إبراهيم، الطالب بالمدرسة الثانوية الميكانيكية العسكرية، من حريق العتبة فكرة لريبوت يستخدم في إطفاء الحرائق، واستخدم في ذلك خامات مقاومة للحريق.

وتم إنتاج نموذج مصغر من الروبوت بالفعل وحصل على براءة الاختراع، وهو جهاز متحرك يحمل اسطوانة إطفاء يتوقف حجمها على حجمه، فهو قادر على حمل كافة الأحجام، ومزود بخلايا استشعار الحرارة ترسل تعليمات بدء التشغيل للجهاز بمجرد الإحساس بالحريق، وهي مبرمجة على درجة حرارة 390 فهرنهايت، ويتحمل حتى 2000 درجة، ويتحرك الجهاز بسرعة 20 سنتيمتر في الثانية ليتمكن من إتقان عملية الإطفاء.


ويتم التحكم في الجهاز عن طريق أبلكيشن على هاتف محمول من أي مكان في العالم مزود بشبكة إنترنت، ومن الممكن التحكم فيه أيضا بالبلوتوث في المسافات القريبة التي لا يوجد بها شبكات إنترنت.
 

مركب للقضاء على البلهارسيا
أما مروة منصور شعبان الطالبة بالصف الثالث الثانوي الصناعي بالمدرسة الصناعية للبنات بحي الحادقة بمدينة الفيوم، فاكتشفت مادة طبيعية تقضي على دودة البلهارسيا تماما بدون آثار جانبية.

والمركب الذي يحتوي على مادة الكلوروفيل الطبيعية، يقضي على العائل الأساسي لدودة البلهارسيا، وبالتالي لا تجد الدودة مقوم استمرار حياتها، فيتم تدميرها تماما دون آثار جانبية تضر بالمجري المائي الذي ترش به، وتحافظ على الثروة السمكية.

والطالبة مازالت في المراحل الأخيرة للتطبيق التجريبي على عينات محدودة، وخلال الأشهر المقبلة يتم التطبيق بشكل موسع على مجاري مائية مصابة، لتحديد معدل النجاح على أرض الواقع لتسجيل براءة الاختراع.
الجريدة الرسمية