رئيس التحرير
عصام كامل

وفي انتخابات «حدائق الأهرام» لنا مرشح!


هو صديق صديقه أو صاحب صاحبه كما يقولون.. وهو ابن عائلة كريمة من عائلات الصعيد الطيبة.. جمعتنا معا الصدفة في السنة الجامعية الأولى بالإسكندرية بلا سابق معرفة.. ثم جمعتنا مرة أخرى في السنة الجامعية الثانية بقسم العلوم السياسية بجامعة أسيوط التي انتقلنا إليها بعد أن قرر القسم نفسه بالإسكندرية عدم قبول طلاب جدد في تلك السنة، ولكن هذه المرة بسابق معرفة! وفي الدراسة تجمعنا أهداف واحدة وتيار سياسي واحد وبعد الجامعة نعمل في مهنة واحدة ثم نسير إلى ذات الجريدة!


هو رفيق الأحلام وشريك الآلام ومن تجده عند الضرورة.. وتضمن أن تجده عند الضرورة.. لا نختلف -وهكذا الطبيعة- إلا في قدرته العجيبة على الاستيقاظ المبكر مهما قلت ساعات النوم.. بينما يأتينا النوم قبل استيقاظه بقليل!

هو الملتزم الذي لا يترك فرضا.. وهو المتواصل مع أهله.. يصل رحمه كلما تيسر.. وهو صانع التيسير الدائم ليتمكن من وصل الأرحام.. وهو صاحب الواجب مع زملائه ليل نهار.. وقد تحمل عبء خدمتهم بعد أن تخصص في تغطية أخبار وزارتي النقل والاتصالات فحمل مبكرا كل مشكلات الزملاء مع التليفونات والسنترالات وفواتير الأولى وأعطال الثانية.. ومع الأولى والثانية تحمل معهم مشكلات تأخرهم في حجز تذاكر سفرهم في المناسبات الطارئة وفي الأعياد وفي سفر العمل المفاجئ، فكان يتولى الأمر مع هيئة السكك الحديدية حتى يذهب إلى مكاتب الوزراء للحصول على التذاكر حتى قبل انطلاق القطارات بدقائق.. ولا يحدث ذلك بفعل الخجل -أبدا أبدا- إنما خدمة الناس طبع يتفوق على أي تطبع!

السطور السابقة تعني أننا نقف أمام رجل قادر على اتخاذ القرار.. من الاغتراب للعلم والدراسة وهو لم يكمل الثامنة عشر إلى الانتماء السياسي حتى لو كان ضد السائد.. ونقف كذلك أمام رجل جمع من الدراسة حصيلة مفيدة للمجتمع.. ونقف أيضا أمام رجل صاحب تجربة في الخدمة استمرت من النقل والاتصالات إلى جمعهما مع تغطية مجلس الوزراء.. وهذا كله يجعل منه مرشحا مناسبا للفوز بمقعد بمجلس إدارة نادي "حدائق الأهرام" على قائمة "البطل" التي يرأسها المهندس عاطف حسب الله ويخوض الدكتور علاء الحايس والد البطل "محمد الحايس" الانتخابات على مقعد نائب الرئيس والتي ستجرى غدا السبت!

إنه الأستاذ أشرف أنور.. الأخ والصديق والزميل العزيز المحترم.. واحد من كتيبة تركت أثرا في كل مكان ذهبت إليه.. كتيبة درست معا وعملت معا فسجلت حضورها هنا وهناك.. وهي كتيبة أن ترشح أحدها لأي انتخابات أخرى لكتبنا عنه.. لكن لم يترشح الآن إلا هو.. وباقي الكتيبة خارج البلاد عملهم هناك وقلوبهم هنا.. ولو كتبوا لكتبوا أفضل منا.. لكننا في ذلك ننوب عنهم.. وهو يستحق أن نكتب عنه ويستحق أن ينوب عنكم!

الجريدة الرسمية