رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

الأوبرا تعلن تفاصيل «القناة الكبيرة» الصينية في 4 مشاهد (صور)

فيتو

عقدت دار الأوبرا المصرية، مساء أمس، مؤتمرا صحفيا لإعلان تفاصيل العرض المسرحي الصيني "القناة الكبيرة" المقرر عرضه على خشبة مسرح الأوبرا لأول مرة في تمام الساعة الثامنة مساء الثلاثاء المقبل، ومساء الخميس 30 نوفمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".


وحضر المؤتمر مجدي صابر رئيس البيت الفنى للموسيقى والأوبرا والباليه، تانغ شيو فان المستشار الثقافى للسفارة الصينية ومدير المركز الثقافي الصيني بالقاهرة، تسوى وي مخرجة العرض، تشو كه وتسنغ كاي بطلا العرض.



وقال صابر في كلمته: إن المدرسة الصينية للفنون هي مدرسة من الطراز الأول سواء على نطاق الموسيقى أو الرقص والسينما، مؤكدًا أن التعاون المصري الصيني ممتد من سنوات عديدة، كان أبرزها العام المصري الصيني الذي عقد العام الماضي على أرض مصر والصين في الوقت نفسه.

وأضاف "صابر"، أن الصين دائما تبهرنا بعروضها، مؤكدًا خصوصية عرض القناة الكبيرة، المقرر إقامته خلال الأيام المقبلة على خشبة مسارح دار الأوبرا المصرية لأول مرة.




وقال تانج شيو فان، المستشار الثقافي الصيني في القاهرة: إن المسرحية الصينية "القناة الكبيرة" لها شهرة واسعة كبيرة وقاعدة جماهيرية في الصين، موضحًا أن العرض بدأ في جولة عالمية ليطوف مدن العالم ابتداء من العام الماضي، واختاروا مصر لأنها محطة عربية مهمة لا بد من المرور بها للوصول للجمهور المصري والعربي بشكل عام.

وأكد المستشار الثقافي، أن أعضاء الفرقة الصينية وصلوا إلى القاهرة، ورغم المسافة الطويلة إلا أنهم يشعرون بتقارب القلوب بين الشعبين المصري والصيني.



أما المخرجة الصينية تسوي وي، فأكدت أن العرض يمتلك شعبية ضخمة مما دفع الصين إلى تقديم طلب رسمي إلى مؤسسة اليونسكو لتسجيل العرض ضمن قائمة التراث الصيني.

وأضافت تسوي، أن المسرحية تتكون من أربعة أجزاء يتمثل الجزء الأول منها في رصد حفر القناة، ثم الثاني يرصد نسيان الناس للقناة، ثم يرصد الجزء الثالث والرابع العودة واللقاء مرة أخرى، مؤكدة أن تلك المسرحية ستعزز الحوار ما بين الحضارتين العظيمتين المصرية والصينية.



وأوضحت تسوي أن العرض يضم 4 مشاهد هي حفر القناة، الازدهار، النسيان ولقاء مع القناة الكبيرة ويؤديهم 60 عارضا وعارضة؛ حيث تجسد بطلة العرض دور القناة ويمثل البطل دور الإنسان وتفاعله معها من خلال إلقاء الضوء على التراث الحضاري لمنطقة القناة الكبيرة التي تقع شرق الصين وتعد رابطة سياسية واقتصادية وحضارية بالإضافة إلى استعراض المعتقدات الثقافية الجادة لسكانها بأسلوب يجمع العديد من وسائل التعبير كالموسيقى والغناء والدراما والتابلوهات الراقصة بالإضافة إلى الإضاءة والديكور في صورة متكاملة تمزج الأساليب الحديثة بالتقليدية لتنتج محتوى فنيا مبتكرا يهدف إلى تقديم التحية للحضارة الإنسانية، كما طلبت من بطلي العرض أداء جزء من أحد المشاهد أمام الحضور.



وفي النهاية حرص الضيوف الصينيون على التقاط الصور التذكارية مع الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس الأوبرا والإعلاميين الحاضرين وتسليمها درع الفرقة تقديرًا لتواصلها مع الفرق الفنية بين مصر والصين.
Advertisements
الجريدة الرسمية