رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. طفل يفقد بصره بسبب خطأ طبي.. ووالده: أعالجه منين!

فيتو

مأساة حقيقية تعيشها أسرة مكونة من 5 أفراد، فقد أحد أبنائها عينه بعد خضوعه لسلسلة من العمليات الجراحية الفاشلة، بسبب خطأ طبي.


لمدة 8 أعوام، يسعى والد الطفل «أحمد سعود» لعلاج نجله، على أمل إعادة النور إلى عينيه والبسمة إلى وجهه مرة أخرى، بعد أن فقدهم لسنوات طويلة في رحلة علاج لا تنتهي.

لجأ الأب إلى بيع كل ما يملك، والاستدانة من الجيران لتدبير نفقات العلاج لكن بلا نفع يذكر، ويوما بعد يوم يتجنب الطفل الاختلاط بأقرانه، والذهاب إلى المدرسة، حرجا من شكل عينه.

ويروي سعود والد الطفل أحمد، القاطن بعزبة العش لمركز بسيون في محافظة الغربية، مأساة الصغير، قائلًا: "وهو عمره سنتين وقع على الأرض دخلت في عينه قشة لأننا في منطقة أرياف والشوارع مليانة تراب وقش.. فجرحت عينه ونزل منها سائل أبيض".

وتابع: "خدته وجريت بيه على الدكتور وقال ابنك كويس مفيهوش حاجة، وكتب لنا مرهم بنسلين وقطرة وبعد يومين ظهر خط أبيض تحت القرنية، فجريت بيه تاني للدكتور لكن معملش حاجة ومخدناش منه حق ولا باطل وبعدها إبني مبقاش يشوف بعينه".

وأشار إلى أن بعض معارفه رشحوا له مستشفى عيون شهير، وقال: "فعلا خدت أحمد ورحت بيه المستشفى والدكاترة قالولي محتاج زرع قرنية وسحب المياه البيضا من العين وهيحتاج عدسة مطاطية مستوردة من دبي تمنها 18 ألف جنيه".

وأضاف: "أحمد عمل العملية والدكتور خرج قالي ابنك بقى كويس وبيشوف بعينه لكن بشكل أضعف من التانية، وكانت الدنيا مش سايعاني من الفرحة لنجاح عملية إبني وأن عينه شافت النور مرة تانية".

واستطرد قائلا: "في اليوم إلى بعده طلب أحمد مني أننا نلعب الاستغماية ولقيتها فرصة مناسبة فغممت له العين السليمة فقال لي بابا أنا مش شايف حاجة.. الكلمة نزلت زي الصاعقة على قلبي وحسيت الدنيا بتدور بيا ".

وتابع: "رحت بيه للدكتور تاني وكشف عليه وقالي أنت بتشخص بمزاجك ابنك بيشوف بعينه عملناله الموجات الكهرومغناطيسية وأكدت أنه بيشوف حاولت أشرح له فقال" أعملك إيه يعني إحنا عملنا ال علينا ومفيش حاجة نعملهالك تاني".

وحرر والد الطفل محضرا ضد المستشفى الشهير والطبيب، مستطردًا: وعرضت قضيتي على محامي فقال لي: "انت مجنون دول حيتان مين يقدر يقف أدامهم استعوض ربنا"، وقال الأب: "موت وخراب ديار عين طفلي ضاعت وكل ما أملك".

واستطرد: "بعد مرور فترة طويلة رحت لدكتورة مشهورة عرضت عليها كل إلى حصل لطفلي فقالت ابنك مكنش محتاج لأي عملية في البداية كان محتاج بس عينه تتبستر بشاش لمدة معينة وكانت هترجع زي الأول والدواء إلى وصفه الطبيب الأولاني عمق الجرح وعملية زرع القرنية كانت مضروبة وحطوله قرنية بـ180 جنيها ولو كانت فضلت جوا عنيه أكتر من كده لفجرتها".

وتابع: "أجرت الطبية عملية سريعة لأحمد لنزع العدسة من العين حتى لا تضره أكثر وتعاملت معي برفق وإنسانية ولم تكلفني كثيرا على الرغم أن العملية كانت مكلفة جدا".

وناشد الأب المسئولين محاسبة الأطباء المتسببين في ضياع النور من عين ولده، واستكمال علاجه على نفقة الدولة، وقال: "ابني بيضيع مني ومحتاج عملية في أسرع وقت وأنا مبقاش معايا أي فلوس أعالجه".
Advertisements
الجريدة الرسمية