رئيس التحرير
عصام كامل

وفاء عامر: البحث عن نص جيد سبب غيابي عامين عن «الوسط الفني»

فيتو



  •  قررنا إلغاء «تتر الطوفان» تجنبًا لــ«فتنة الأسماء»
  •  مستعدة أكرر تعاونى مع «رمضان» 
  •  خالد يوسف ترك فراغا كبيرا بعد توقفه عن الإخراج.. وطالبته بالعودة 



الفنانة وفاء عامر.. نجمة كبيرة لها ثقلها في الوسط الفني، وغيابها يكون له أثر كبير نظرًا للقاعدة الجماهيرية التي تتمتع بها وإتقانها للأدوار التي تقدمها بمختلف الشخصيات نظرًا لاحترافها التمثيل وارتباطها به منذ سنوات طويلة.

"وفاء" التي عادت بقوة بعد غياب عامين من خلال مسلسل "الطوفان" الذي قلبت به الموازين وأصبح دورها حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي التقتها «فيتو» وتحدثت عن كواليس المسلسل وعن سر غيابها طوال الفترة الماضية وعن أشياء أخرى، وكان الحوار كالتالي:

بداية.. ما الأسباب التي دفعتك لعدم تقديم أعمال فنية منذ عامين؟
البحث عن النص الجيد سر غيابي، والمنتج الواعي الذي يعلم جيدًا معنى تقديم فنان وهو الأمر الذي لم أجده خلال العامين الماضيين فكل الأعمال التي عرضت على كنت أرى أنها لا تستحق باستثناء بعض الأعمال البسيطة، ولكن لم يكن هناك نصيب في استكمالها.

لنتحدث إذن عن كواليس مشاركتك في مسلسل "الطوفان"؟
في الواقع تلقيت اتصالا هاتفيا من المنتج ريمون مقار، رغم أن كل المقربين أكدوا له أن أعمالي تكون حصرية وأنني لا أرغب في العمل الفترة الحالية، ولكن بعد هذا الاتصال وافقت على الفور لارتياحي للعمل، وبالفعل قرأت النص وهو ما جعلني مشتاقة للعودة إلى العمل.

المسلسل بطولة جماعية.. كيف تعاملتِ مع هذا الأمر؟
بكل صراحة هناك روح قوية جدا بين كل فريق العمل، واتفقنا ألا يكون هناك اسم قبل الآخر على "التتر"، وقررنا إلغاء التتر من الأساس، حيث إنه لكي يكتمل الحلم لا بد أن تنتزع الفتنة، وفي النهاية اختيار ترتيب الأسماء يكون للجمهور من خلال مشاهدتهم للمسلسل.

كيف استقبلتِ ردود الأفعال حول دور "منيرة" في المسلسل خاصة أنك ظهرتِ بالحجاب؟
ردود الأفعال فاقت كل توقعاتي، وراضية تمامًا عن وجهة نظر الجمهور التي أراها في الشارع وعلى السوشيال ميديا، أما عن ظهوري بالحجاب فالدور كان لم يصل للجمهور إلا بذلك، حيث إنه كان يجب تطبيقه بكل تفاصيله كما حدث.

للمرة الرابعة في عمل واحد مع شقيقتك أيتن.. تعقيبك.
ضاحكة.. التجربة الرابعة مثلها مثل التجربة الأولى نظرا لخوفنا على بعض والنصائح التي نعطيها لبعض، وصراحة "وشنا حلو على بعض" في كل الأعمال التي تعاونا فيها.

ما المشهد الأصعب في "الطوفان"؟
كل مشهد كنت أصوره كنت أقول "ربنا يستر المشهد ده صعب" وفي أحد المشاهد بعدما انتهيت من تصويره وجدت مساعدي المخرج يبكون من أدائي وهو الأمر الذي أسعدني لإتقاني الدور، لكنني كنت حزينة على بكائهم.

ننتقل إلى مسلسل «السر».. ماذا عن كواليسه؟
في الحقيقة لم أصور إلا يوما واحدا فقط في مسلسل "السر"، لكنني أتوقع نفس الروح التي حدثت في كواليس مسلسل "الطوفان" لأن المخرج محمد حمدي من المخرجين المبدعين والفنان نضال الشافعي تعاونا معًا ونجحنا في مسلسل "شطرنج" والأستاذ حسين فهمي على رأس قائمة المسلسل فهو فنان كبير وعظيم.

لنتحدث عن الشخصية التي تقدمينها في العمل؟
شخصية مختلفة تماما عن شخصية "منيرة" التي قدمتها في "الطوفان"، حيث أجسد شخصية فتاة تضرب الظالمين بالشومة فعندما تجد أي شخص ظالم ترتدي بنطلون البيجامة وتجري خلفه بالشومة وتتعرض للضرب في بعض الأحيان، ومجمل الشخصية السيدة الشعبية التي تستلف الملح من جيرانها وتسلفهم مثل هذه الأشياء.

استعنتِ ببطل العالم في السباحة من ذوي الاحتياجات الخاصة في العمل.. حدثينا عن ذلك.
لكن الترشيح في الأساس كان للمنتج محمد فوزي والمخرج محمد حمدي، ومنذ فترة طويلة كانت أمنيتي أن أعمل مع مازن لأنه من الشخصيات المشرفة ولم يقف عند أن مساحته أقل من مساحة الأشخاص العاديين بل تخطى مرحلتهم ووصل إلى مرحلة لم يستطع الوصول إليها أي شخص عادي، وأعتبره أيقونة هذا العمل، ومازن هو الشيخ الذي نعبر به الطريق ومثلما قال الرئيس السيسي "بهم تنصرون بهم ترزقون".

من الدراما التليفزيونية إلى السينما.. لنتحدث عن "كارما".
صراحة.. طالبت المخرج خالد يوسف بالعودة نظرًا لأن اللوكيشن والكاميرا وموضوعاته مختلفة تمامًا، حيث إنه ترك فراغا كبيرا في السنوات السابقة التي ابتعد خلالها عن السينما، وأرى أنه قادر على صناعة دستور من خلال أفلامه، وإلقاء الضوء على مشكلة ما في السينما تجعل الدولة تلتفت إليها وأتمنى أن تكون عودته عودة محمودة، وأنا ضيفة شرف أظهر في بعض المشاهد فقط بالفيلم.

تعاونتِ مع محمد رمضان في مسلسل "ابن حلال".. هل ستكررين التجربة معه إذا عرض عليك الأمر؟
محمد رمضان نجم كبير وصل إلى مكانة عالية في وقت قصير بتعبه ومجهوده بجانب موهبته وأصبح يقلد من الشباب نظرًا لارتباطهم به، ومن الممكن أن أكرر التجربة معه الفترة المقبلة إذا كان هناك عمل جيد، ومحمد اليوم يقف على الجبهة في مكان من أخطر الأماكن في مصر.

بعيدًا عن الفن.. كيف ترين الأحوال العامة في مصر؟
إذا تحدثنا عن الغلاء في الأسعار فهناك غلاء وهناك أشخاص أصبحوا غير قادرين، ولكن الأهم من ذلك الكثير أصبح يشعر أن البلاد من الممكن أن تضيع في لحظة فيجب علينا أن نبنيها، فأنا مشاركة في حملة "عشان تبنيها"، ويجب أن نتكاتف ونأخذ القدوة من الحارة وليس من الطبقات الغنية ونحتاج إلى أن نكون حنينين على بعض الفترة المقبلة فمن اللازم أن نبنيها ومن اللازم، وأيضا أن يكمل الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل دم شهدائنا، أثق تمامًا أنه إذا تغير الرئيس ستزداد الأمور سوءا، ولهذا فإننى أطالب الرئيس بأن يستمر ويكمل، وأعزي كل أسرة شهيد.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
الجريدة الرسمية