رئيس التحرير
عصام كامل

مرسي لقاضي «اقتحام السجون»: «انقلوني لمستشفى خاص.. مبقتش أشوف»

الرئيس المعزول محمد
الرئيس المعزول محمد مرسي

سمح المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة جنايات القاهرة الذي ينظر قضية «اقتحام السجون»، للمتهم محمد مرسي، الرئيس المعزول، بالحديث من داخل القفص الزجاجي.


وقال «مرسي» إنه لم يرفض تنفيذ قرار المحكمة بتوقيع الكشف الطبي عليه، مؤكدا أن حالته خطيرة وتتدهور يوما بعد الآخر.

وأضاف مرسي أنه طلب الكشف الطبي على نفقته الخاصة، تحت إشراف أطباء متخصصين لأن ما يحدث هو مضيعة للوقت والفرص، على حد قوله.

وتابع مرسي: «انقلوني فورا لمستشفى خاص محتاج أركب دعامة في القناة الدمعية في عيني اليسرى، لانى مبقتش أشوف بيها وبتزيد في الشتاء، حالتي بقت حرجة».

وعقب المستشار محمد شيرين فهمي، مؤكدًا أنه محكوم عليه بحكم نهائي وبات، ويجب توقيع الكشف الطبي عليه طبقا للائحة السجون.

وأضاف أنه طبقا لنص المادة ٥٧ من لائحة السجون، فإنه يجب توقيع الكشف الطبي بواسطة أطباء السجن أولا وبعد ذلك العرض على الطبيب الشرعي وتحديد ما إذا كانت الحالة تستدعي العلاج بمستشفى خاص.

جاء ذلك خلال استماع محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، لأقوال الشهود في محاكمة المتهمين بقضية "اقتحام السجون"، المتهم فيها الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين.

يحاكم في القضية كل من الرئيس الأسبق محمد مرسي، و27 من قيادات جماعة الإخوان وأعضاء التنظيم الدولي، وعناصر حركة حماس الفلسطينية، وحزب الله اللبناني، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام الدين العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

تأتى إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة عن محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ "إعدام كل من محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخر بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.

تعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي الإخواني، وحزب الله اللبناني على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثوري الإيراني لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".
الجريدة الرسمية