حزب «شفيق» على صفيح ساخن.. استقالات بالجملة من «الحركة الوطنية» بدأها «الشاهد».. اتهامات بتحالف «الفريق» مع الإخوان.. والحزب يرد: «اللي مش عاجبه يمشي»

منذ أيام ليست بالكثيرة، شهد حزب الحركة الوطنية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى الأسبق، ورئيس الوزراء الأسبق، مجموعة من الاستقالات التي بدأها القيادى بالحزب أسامة الشاهد عضو الهيئة العليا، وتقدم بالاستقالة من منصبه، مبررا ذلك بظروف شخصية، لكن سرعان ما لحق طوفان الاستقالات حتى وصل إلى أمين الحزب بالإسكندرية، ثم الكثير من الأمانة، هناك ثم ظهرت أيضا الاستقالات في مدينة بورسعيد.

الإخوان
الإخوان لم تكن بعيدة عن مشهد التفكك الذي ضرب الحزب في الآونة الأخيرة، إذ ظهرت اتهامات موجهة إلى الفريق بانضمامه على الإخوان ومحاولة تكوين لوبي استعدادا لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، إلا أن تلك الأسباب اتخذت ستارا مخالفا لما تضمه في ثناياها.

ظروفى الشخصية
ومن جانبه، قال أسامة الشاهد، القيادي السابق بحزب الحركة الوطنية، إن استقالته من الحزب ليست بسبب أي خلافات مع القيادات الموجودة حاليا، لافتا إلى أن الاستقالة ترجع لظروفه الشخصية.