رئيس التحرير
عصام كامل

«وحدة البرامج» تؤشر بتنفيذ خطة دمج أحزاب التيار الديمقراطي

فيتو

ظهرت تجرِبة دمج حزبي التيار الشعبى والكرامة التي منذ أشهر، تحت مسمى حزبا تيار الكرامة، كخطوة فريدة، داخل أحزاب التيار الديمقراطى، والتي تضم الدستور والتحالف الشعبى والعدل والحرية وتيار الكرامة؛ حيث إن مؤسس التيار الشعبى والكرامة هو المرشح الرئاسى الأسبق حمدين صباحى ومع ذلك لا يتولى منصبا قياديا فيهما، ويظل عضوا فقط داخلهما، وأيضا صاحب وصف "التيار الديمقراطى"، التي تجمع أحزابه رؤى وفكر متقارب ومظلة واحدة.


يأتي ذلك في الوقت الذي تتقارب فيه الرؤى والفكر ووجهات النظر في القضايا على الساحة السياسية، وأيضا توحيد الكلمة دائما في الأمور المختلفة، وفى الاجتماعات والندوات والمناقشات.

فكرة قائمة
ويقول المهندس محمد سامى، رئيس حزب تيار الكرامة: إن دمج أحزاب التيار الديمقراطى في حزب واحد، فكرة مطروحة حاليا داخل أروقة التيار الديمقراطى، ليكون حزبا واحدا، لافتا إلى أنه تم منذ أشهر دمج حزبا التيار الشعبى والكرامة في حزب واحد وهو تيار الكرامة، ومن الوارد الفترة المقبلة تفعيل هذا الأمر.

وأضاف رئيس تيار الكرامة، أن الاندماج دائما أفضل للحياة السياسية وأحزاب اليسار عموما، وليس التيار الديمقراطى فقط فهم متقاربون في الرؤى والفكر لدرجة كبيرة للغاية، وهو ما يسهل أمر الدمج.

مسألة الوقت
ويؤيده أمين إسكندر القيادى بحزب بالتيار الديمقراطى، اعتدادا بأنه كلما التقت قوى في جبهة أو حركة أو تحالف واحد، كلما كان الأمر أفضل للحياة السياسية وللمعارضة، مشيرا إلى أن الأمر مطروح حاليا من أكثر من جبهة، وسيأخذ بعض الوقت، وهناك ورقة عمل سيتم الاتفاق عليها، داخل التيار الديمقراطى، خلال الفترة المقبلة، حتى لا تحدث أي خلافات، متابعا: «الأمر ربما يأخذ بعض الوقت لكنه مطروح».

إجراءات رسمية
وحدة افرك والمنهج أيضا ربما تدير بقوة دفة دمج الأحزاب المشار إليها، وهو ما يؤكده عبد العزيز الفضالى القيادى بالتيار الديمقراطى، استنادا إلى أن هناك أحزاب متقاربة الرؤي للغاية داخل أروقة التيار قائلا: "وحدة الأحزاب المتقاربة ودمجها خطوة صحيحة".

وكشف الفضالي أن حديثا كان دائرا حول دمج الأحزاب المتقاربة في التيار الديمقراطى، فكثير منها برامجه واحدة، والأكثر قربا حاليا هم أحزاب تيار الكرامة والتحالف الشعبى والدستور.
الجريدة الرسمية