رئيس التحرير
عصام كامل

اللبان في «اتهامه بالزنا» للمحكمة: «ضحكت عليا وأخدت فلوسي»

 المتهم الأول جمال
المتهم الأول جمال اللبان

قال المتهم الأول جمال اللبان، المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، أمام محكمة جنح القطامية، أثناء جلسة محاكمته مع المتهمة رباب أ ع خ، لاتهامهما بارتكاب جريمة الزنا: "المتهمة ضحكت عليا وورطتني وأخدت فلوسي".


وتابع: "أنا كنت بشتغل في مجلس الدولة منذ 20 عاما، وطبيعة العمل مع المتهمة رباب كانت عبارة عن تشطيب شاليه بالعين السخنة"، مضيفا: "المتهمة أخذت مني مبلغ 600 ألف جنيه لتشطيب الشاليه"، وأشار: "ما خلصتش الشاليه ولا إدتني فلوسي".

وتحتوي تلك المستندات على عدم وجود حالة من الحالات المنصوص عليها في قانون العقوبات الخاصة بجريمة زنا الرجل مع المرأة المتزوجة، من عدم توافر حالة من الحالات المنصوص عليها وهي التلبس أو الاعتراف أو وجود مكاتيب وأوراق أو وجود الشريك في محل الجريمة.

كما أشارت المتهمة رباب التي جاءت المحكمة متأخرة بعد انعقاد الجلسة أن زوجها طلب منها التنازل عن كل أموالها مقابل أن يتنازل عن قضية الزنا، ولكي ترفع رأسها أمام نجليها.

قائلة: "كان جمال بيزورني في بيتي وبنتقابل بالفعل في كافيه بالتجمع". 

وكانت قررت نيابة القاهرة الجديدة إحالة رباب أحمد، مديرة شركة أثاث مكتبى، وجمال اللبان المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة، إلى محكمة جنح القطامية في القضية رقم 2113 لسنة 2017 والمتهمين فيها بارتكاب جريمة الزنا، وفقا لاعترافاتهما بالقضية المعروفة إعلاميا بـ"رشوة مجلس الدولة"، والتي ارتكبت فيها المتهمة الأولى جريمة تقديم رشوة جنسية للمتهم الثاني، والصادر ضده حكم بالمؤبد في هذه القضية، وحددت جلسة 7 نوفمبر أولى جلسات محاكمتهم.

وأسندت النيابة العامة إلى المتهمة "رباب. أ"، وهي زوجة المجني عليه مدحت عبد الصبور جريمة "الزنا" مع المتهم جمال اللبان المدير السابق للإدارة العامة للتوريدات بمجلس الدولة بأن عاشرها معاشرة الأزواج على النحو المبين بالتحقيقات، كما أسندت النيابة للمتهم جمال اللبان بأنه اشترك بطريق الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجريمة محل الاتهام بأن عاشرها معاشرة الأزواج، وهو عالم أنها متزوجة في عصمة آخر، وقد وقعت تلك الجريمة بناء على ذلك.

يذكر أن محكمة جنايات القاهرة أصدرت في 23 سبتمبر الماضى حكما بالسجن المؤبد على "اللبان"، في القضية المعروفة بـ"الرشوة الكبرى"، وعزله من منصبه، ومصادرة مليون و200 ألف جنيه من أمواله، وتغريمه مليوني جنيه، وإعفاء باقى المتهمين من العقوبة، وهم كل من "مدحت عبد الصبور، ورباب أحمد عبد الخالق، ومحمد أحمد شرف"، وانقضاء الدعوى للمستشار وائل شلبي الأمين العام السابق لمجلس الدولة لوفاته، وفقا لنص المادة 107 من قانون العقوبات.
الجريدة الرسمية