رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

خلافات بمحلية النواب حول تبعية الشركة القابضة للنظافة.. (صور)

فيتو

استكلمت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، اليوم، برئاسة النائب أحمد السجيني، مناقشتها حول مشكلة القمامة والنظافة وإعادة هيكلة المنظومة من خلال إنشاء شركة قابضة.


وقال السجيني، إن النظافة حق دستوري، مثل الصحة والتعليم، ولا بد للدولة أن يكون لها يد فيها، فلا يمكن أن تطلقها هكذا.

وشهدت المناقشات التي تمت بحضور أعضاء من مجلس النواب وممثلين عن وزارات "الكهرباء والاستثمار والبيئة والمالية وقطاع الأعمال"، خلافا بين ممثلي الوزارات حول تبعية الشركة القابضة للقمامة، المزمع إنشاؤها، لقانون 153 أو قانون 203، إلا أن السجيني طالب الوزارات بضرورة التنسيق فيما بينها مع تثبيت نفس الممثل في هذا الملف، ليكون لديه إلمام بالمعلومات والمناقشات التي تتم بكل اجتماع.

السجيني أكد أن القمامة في مصر طبقا للدراسة الجديد للشركة المزمع إنشائها في حاجة لـ 48 مدفن، موضحا أن مصر بها مدفنين فقط، وبالتالي مازالت في حاجة لتوفير 46 مدفنا للقمامة.

وتابع: إن الدولة الفاشلة من مقاومتها أن يجتمع قياداتها على حل مشكلة ووضع الحلول لها، ولا يتمكنوا من الوصول لحل أمثل على أرض الواقع، وربنا ما يجعلنا منهم.

من جانبها أكدت ناهد يوسف، ممثلة وزارة البيئة، أن الوزارة قامت بالعمل على 3 محاور أساسية، الأولى هي المسودة التشريعية لمشروع المخلفات، والثانية متمثلة في التكلفة لإعادة التدوير، والثالثة محطات القماة التي يجب توافرها في 28 محافظة، مشيرة إلى أنه تم إعداد مقترحات للنماذج والتعاقدات وكراسة الاشتراطات، وتم الإعداد لفترة الانتقالية لحين إنشاء الشركة القابضة.

أما ممثل وزارة الاستثمار نشوى مسعد، إن الشركة القابضة المنتظر إنشاؤها غير مطابقة لقانون 159، والأجدر إنشائها بناءً على القانون 203، الخاص بشركات قطاع الأعمال، وتدخل السجيني قائلا: نحن نريد القانون الأقرب لدخول كافة قطاعات جامعي القمامة للمنظومة الرسمية.

أما ممثل وزارة قطاع الأعمال محمد حسونة، فأوضح أن الشركة تتطابق مع القانون رقم 159، مشيرا إلى أن قانون 203 ستواجه الشركة من خلاله إشكالية التأسيس، مشددا على ضرورة عمل دراسة جدول للشركة الأم والشركات المنتظر أن تتفرع منها من قبل استشاريين متخصصين من جهات غير حكومية.
Advertisements
الجريدة الرسمية