رئيس التحرير
عصام كامل

4 أسباب وراء انهيار الاتحاد السكندري بالدوري

 الاتحاد السكندري
الاتحاد السكندري

قتل تعادل فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري أمام طنطا، أحلام جماهير زعيم الثغر بالدخول في المناطق الدافئة بجدول الترتيب بعد أن بقى الفريق في المركز الـ 14 برصيد 9 نقاط.

وخالف الفريق السكندري توقعات جماهيره الطامحة في تحقيق الفوز الثالث هذا الموسم بالتغلب على طنطا بل حقق نتيجة التعادل، بعد أن اكتفى بالفوز على فريقا النصر والأسيوطي.
"فيتو" تسلط الضوء على أبرز أسباب انهيار الاتحاد السكندري بالدوري هذا الموسم.
* فترة الإعداد
بدأ فريق الكرة بنادي الاتحاد السكندري فترة الإعداد استعدادا للموسم الجديد تزامنا مع تولى هانى رمزى القيادة الفنية للفريق بمعاونة كلا من طارق السعيد وطارق السيد، وخاض الفريق معسكر بالقاهرة لمدة أسبوعين يتخلله خوض الفريق عدد من المباريات الودية المتدرجة المستوى.

أعلن هانى رمزى وجهازه المعاون خوض فاعليات الدورة الصيفية وفضل الاحتكاك مع فرق المستوى الثانى والثالث، ولم يستكشف هانى رمزى ومعاونيه ثغرات خط الفريق الخلفى طوال مبارياته الودية ليفاجئ بتلك الأخطاء خلال مبارياته بالدوري.

* الصفقات الجديدة
أعلن مسئولو الاتحاد السكندري تعاقده مع عدد من الصفقات الجديدة وفقا لرغبة هانى رمزى الذي أكد رغبته في التعاقد مع مجموعة اللاعبين المختارين، ووافق رمزى على التعاقد مع محمد الشاذلي وكماتشو والسورى أحمد بريش وزميله مؤيد الخولي ومانساه وعلى فتحى.

وظهر محمد الشاذلي بمستوى متواضع للغاية مع الفريق، ولم يظهر كماتشو سوى في لقاء الإسماعيلي بالجولة الأولى ثم اختفى بعد إصابته، وتراجع الجهاز السابق عن التعاقد مع على فتحى لإصابته المزمنة بالقدم، بينما لم يتم الإعتماد على الخولى ومانساه لعدم انتهاء قيدهم، ولم يلفت رمزى خالد وحسام باولو وأحمد شرويدة الأنظار تجاههم.

* خط الدفاع
ظهر دفاع الاتحاد السكندري بشكل مترهل هذا الموسم مستكملا أخطاء موسمه السابق.
وفشل هانى رمزى ومن بعده كافالي المدير الفنى للاتحاد الحالي في علاج أخطاء اللاعبين وتنمية ثقافة الحفاظ على المكسب، ورغم إجراء مدربي الفريق لعدد من التغيرات على خط الدفاع إلا أن أخطاء ذلك الخط باتت بمثابة الفيروس الذي يصعب التخلص منه.

* الثقة المفقودة
مع توالي النتائج المتواضعة لفريق الاتحاد السكندري اهتزت الثقة لدى اللاعبين حيث أصبح استعادة تلك الثقة كالبحث عن شيء مفقود.
الجريدة الرسمية