رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

١٢ آلية لحماية المباني التراثية في التجربة الصينية

فيتو

أكد المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضاري، على أهمية الحفاظ على المبانى التراثية، والتي تجسد تاريخ الدولة،مشيرا إلى ضرورة الاطلاع على تجارب الدول المختلفة والتي سبقتنا في الحفاظ على هويتها المعمارية والتاريخية، ومنها على سبيل المثال التجربة الصينية، والتي استطاعت إعادة إحياء المبانى التراثية من جديد والحرص على دمج الماضي بالحاضر والاستفادة منها اقتصاديا كجزء من المزارات السياحية.


مضيفا أن جهاز التنسيق الحضاري، يهدف إلى تربية جيل جديد من المهندسين يكونوا على دراية بكافة الوسائل والآليات الحديثة التي تمكنه من حماية تراثه والاستفادة منه.

قال الدكتور تشانغ تشونغ يون، نائب رئيس قطاع الآثار والثقافة بمقاطعة آن خوي، أن الحضارة المصرية أقدم حضارة في التاريخ، فحماية المبانى التراثية تعد من أهم القضايا المثارة في العالم بأكملة، مشيرا إلى أن التجربة الصينية للحفاظ على المبانى التراثية استطاعت أن تحميها من توغل العولمة وصراع الحضارة وتدمج بينها وبين الأبنية المعاصرة، مضيفا أن طبيعة وخصائص المبانى القديمة هي من تفرض طرق ووسائل حمايتها.

وأوضح تشونغ يون،أن هناك قوانين ولوائح وضعتها الصين للحفاظ على المبانى، بالإضافة إلى وضع خطة لحماية الآثار الثقافية، تعتمد على مبادىء الحماية ويكون هدفها الإنقاذ والاستخدام الأمثل وتعزيز الإدارة، وهذا هو شعار حماية المبانى القديمة الذي تم استخدامه.

مضيفا عدم إمكانية عدم إحداث تغيير بالمبنى، والحفاظ على مصداقية الإصلاح من خلال الحفاظ على الهيكل الرئيسي للمبنى، والكمال والشمولية بمعنى الإصلاح الكامل، بالإضافة إلى التدخل الفعال بأقل صورة ممكنة، وحماية التقاليد الثقافية، هذا بالإضافة إلى الحفاظ على سكان تلك الأبنية حتى لا تفقد قيمتها، واستخدام تقنيات الحماية المناسبة، والسيطرة على الكوارث الطبيعية والإنسانية.

وأكد تشونغ يون، أن أهم طرق الحفاظ على المبانى القديمة وهي الدعم الوطني والذي يحتاج للتمويل من جانب الحكومة، هذا بالإضافة إلى حصول ٢٠٪ من قيمة تذاكر الأماكن الاثرية، وبناء نظام حماية المبانى وجذب الاستثمارات الشعبية، أيضا تجميع ونقل المباني التي لها نفس الطابع الثقافى.


جاء ذلك خلال ندوة " الطراز المعمارى في مقاطعة آن خوي.. الحماية وإعادة الاستخدام" والتي عقدت بجهاز التنسيق الحضارى وبالتعاون مع المركز الثقافى الصينى، وصاحب الندوة معرضا لأهم المناطق والأبنية التراثية المصرية والصينية التي تم ترميمها.









Advertisements
الجريدة الرسمية