رئيس التحرير
عصام كامل

محمد مصطفى يكتب: «ضريبة الفشل الأسري يدفع ثمنها الأطفال»

فيتو

تعدد المواقف التي صادفتها والتي تتعدد فيها الحالات المختلفة من فشل ومشكلات أسرية وطلاق ودمار أسر بأكملها منها التي أدت بأصحاب بعض الحالات المعيشة في الشارع. 

ومن أجل ألا أطيل عليك عزيزى القارئ سوف أروى لكم موقف من واقع الحياة والذي جعلنى أخرج عن صمتى ويهتز قلمى استفزاز من هذا الموقف وجعلنى أكتب في هذا المقال مندفعا، أب يطرد أما وبناتها بنتين في بداية الشباب وطفل صغير.. أم وبناتها سهل أن يكونوا مطمعا للآخرين بسبب أب ليس لديه نخوه ورجوله وهناك طفل يكبر ويكبر معه ثمن ما فعله أبوه هنا الفرق بين كوننا رجالا وبين كوننا ذكورا وفى مقولتى ذكرت أنهم ممكن يكونوا مطمعا.

لماذا لم يفكر الاب في هذه النقطة الخطيرة قبل رميهم في الشارع عندما صادفنى هذا الموقف كانوا فى اليوم الثالث لا يسعنى غير قول هذا هم أشباه الرجال وحسبنا الله ونعم الوكيل انتقل بك عزيزى القارئ إلى تعدد حالات الطلاق للشباب المتزوجين الجدد والتي لا يكمل زواجهم ما يعادل ثلاث سنوات وبينهم أطفال وتقطيع في المحاكم من أجل نفقة وعفش وحق طفل وحق زوجه كل ذنبها أمنت على نفسها مع رجل لا يعرف معنى الرجوله ولا المسئولية لايعرف غير شهوه متعفنة يأتى من خلالها طفل من أجل أن يدفع ضريبة خداع وأنانية وعدم مسئولية أب كل همه شهوة متعفنة تدفع ضريبتها أم كانت وردة في بستان أهلها ذبلت على يد ذكر وليس رجل والمستفز في المحاكم يسعى أشباه الرجال في ضياع حقوق أطفالهم وطليقاتهم من ضاع مستقبلهم.

قد أكون متحاملا على الرجال لكن العيب عندنا نحن جميعا مخطئون نحن من فقدنا العدل والاحتواء والاحتواء ونسينا أن الرجل بيده التحكم في هدم أو بناء حياته الأسرية فمن هنا أوصيكم يا معشر الرجال الرحمة بأبنائكم ونسائكم لعلكم ترحمون.

الجريدة الرسمية