رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

«مذيعون على كبر».. أحدهم كان يعمل بالأعشاب والآخر رئيس ناد شهير

فيتو

في مهنة الإعلام عامل السن ربما لا يكون مهمًا بقدر أهمية الموهبة والكفاءة.. لكن ما هو غريب وملفت أن تزدحم الشاشات في السنوات الأخيرة بأسماء تنقصها الكثير من إمكانات ومؤهلات الجلوس على مقعد المذيع، وفي الوقت نفسه تقدم بها العمر كثيرًا.. "فيتو" ترصد أبرز هؤلاء:


حساسين
لعل أبرز الأسماء التي جاء صعودها مفاجئًا وغريبًا هو الدكتور سعيد حساسين خبير الأعشاب الشهير، الذي أسس قبل سنوات فضائية "الخليجية" وأطل عبر نافذتها متحدثًا وناصحًا في مجاله.

غير أنه مع الوقت بدا أن "حساسين" مولعًا بالأضواء، فأخذ يسلك مسلكًا آخر باتجاه تقديم برامج الـ"توك شو"، وكانت أول تجاربه عبر شاشة قناة "العاصمة" التي أسسها قبل نحو أربع سنوات.

"حساسين" الذي شارف على عتبة الخمسين، اكتشف بنفسه مؤخرًا ملكة التقديم التليفزيوني، وخاض أولى تجاربه عبر الشاشة التي يملكها من خلال برنامج "انفراد".

قفز "حساسين" فجأة من قارب "الأعشاب" وتخلى عن مهنته الأصلية، ليخوض غمار تجربة جديدة، وما المانع والقناة قناته والمال ماله!

مع الوقت تحمس "حساسين" أكثر للتجربة، وأصبح برنامجه يمتد لآخر ساعات الليل، والملفت أن أصبح للبرنامج متابعوه ومريدوه، وحقق نسب مشاهدة وصفت بالعالية، قبل أن تنتهي التجربة مؤخرًا ويرحل عن قناته "العاصمة" بعد أن باع أسهمها كاملة لصالح شركة "هوم ميديا"، إحدى شركات مجموعة فالكون.



عزمي مجاهد
الكابتن وأسطورة الكرة الطائرة السابق بنادي الزمالك، استهوته الأضواء أيضًا في سن متأخر جدًا ورأى في نفسه مذيعًا بعد أن جاوز عتبة الخمسين.

تاريخ الرجل الرياضي أهله لأن يصبح مقدمًا لأحد البرامج الرياضية في فضائية "دريم سبورت" قبل سنوات، لكن الغريب أنه بمرور الوقت اكتشف "مجاهد" في نفسه ملكات أخرى لم تكن قد ظهرت له من قبل، وأقدم على خوض تجربة تقديم البرامج السياسية.

في نفس القناة التي شهدت أولى تجارب صديقه "حساسين" في برامج الـ "توك شو" خاض "مجاهد" تجربة مشابهة، في برنامج بعيد تمامًا عن الرياضة التي هي تخصصه، وقدم برنامجًا سياسيًا بعنوان "الملف".


عمرو عبد الحق
رئيس نادي النصر، اقتحم أيضًا مجال الإعلام في سن متأخر، وجاءت تجربته من خلال قناة "صدى البلد"، والتي يقدم عبر شاشتها برنامجه الحالي "صدى الرياضة"، لكن كثيرون يرونها تجربة موفقة للغاية.

Advertisements
الجريدة الرسمية