رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

النيابة تستدعي أحمد الفيشاوي للتحقيق معه بسبب فيلم «شيخ جاكسون»

 أحمد الفيشاوي
أحمد الفيشاوي

أمرت نيابة استئناف القاهرة، بإشراف النائب العام المستشار نبيل صادق، باستدعاء الفنان أحمد فاروق الفيشاوى، للتحقيق معه في البلاغ المقدم من عبدالرحمن عبد البارى الشريف، الأمين العام للجنة الحقوق والحريات بنقابة المحامين في الجيزة، على خلفية اتهامه بازدراء الأديان بسبب فيلم "شيخ جاكسون".


وذكر البلاغ، المقيد برقم (12596 لسنة 2017) عرائض النائب العام، أن هذا العمل الذي لعب دور البطولة فيه أحمد الفيشاوى، تعرض للدين الإسلامى الحنيف لكثير من الإساءة واستخدم الفيشاوي رجال الدين أصحاب الجلباب القصير وذوي العقول الضيقة في فهم الدين والمتشددين لآرائهم ليظهر رجال الدين الذين لا يمثلهم هؤلاء وليثبت في فكرته في النهاية انتصار صاحب الرقص والفكر المعاصر على صاحب الدين والأفكار المتحجرة.

وأضاف البلاغ، أن هذا العمل يسيء لمصر بلد الأزهر الشريف البلد المتدين بطبعه، مشيرا إلى أنه جاء في أحد مشاهد الفيلم، بصلاة أحمد الفيشاوى كإمام بجموع المصلين، ثم يظهر فجأة مايكل جاكسون المغنى الأمريكى الشهير، وهو يرقص وجموع المصلين، أثناء أداء صلاة الفجر، الأمر الذي يتعارض مع صحيح الدين الإسلامى في مناقشة مثل هذه القضايا وهو ما يؤكد أن الفيشاوي يريد هو ومؤلف العمل والمخرج إثبات وجهة نظرهم بالتشكيك في ثوابت الدين وهوية المصريين مما يستوجب التصدي له ولكل من على شاكلته وبكل حزم وقوة.

وأشار مقدم البلاغ، أن المادة 98 من قانون العقوبات نصت على أنه: "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تتجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تتجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين في الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأية وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعي"، وكذلك نصت المواد رقم 161 و171 176 من قانون العقوبات المصرى.

وطالب البلاغ النائب العام باتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المشكو في حقهما ومنتجى الفيلم، وإيقاف عرض الفيلم لحين فتح تحقيق عاجل وموسع، لازدرائه الدين الإسلامى من خلال بث أفكار مغلوطة تمس بالدين الإسلامي الحنيف والتأثير على أفكار الشباب بأفكار متطرفة لا تمت للدين الإسلامي الحنيف بشيء من واقع وصحيح الدين.
Advertisements
الجريدة الرسمية