رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

4 فوائد لتنظيم يوم أطفالك

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنظيم يوم الطفل، ما بين النوم والاستيقاظ في مواعيد ثابتة، وتخصيص وقتا ثابتا للأكل واللعب، ومشاهدة التليفزيون، من الأمور التي لا تهتم بها معظم الأمهات، ظنا منهم أن إطلاق العنان للطفل تجعله يعيش طفولته بشكل أفضل.


ولكن تؤكد دكتورة عبلة إبراهيم أستاذ التربية أن تعويد الأطفال على النظام في كل تفاصيل حياتهم يجعلهم أشخاص فاعلين ومنظمين، مما ينعكس على تقدمهم الدراسي وكذلك على ابداعهم في شتى مناحي الحياة، وهو ما توضحه في السطور التالية:-

السلوكيات الإيجابية
تنظيم سلوكيات الطفل ما بين وقت اللعب، ووقت تناول الطعام، ووقت النوم، ووقت الزيارات العائلية، يجعله يعتاد النظام في كل سلوكيات حياته.
وأثبتت الدراسات التربوية؛ أن الأطفال الذين يعيشون وفق نظام ثابت ومواعيد تنظم حياتهم، هم أفضل وأكثر تقدما في كل مناحي حياتهم، من الأطفال الذين يعيشون حياتهم دون اتساق.

تجنب الصراعات
تنظيم حياة الطفل، تجعل الأسرة تتجنب كثير من الصراعات اليومية التي تشهدها كثير من الأسر، كالصراع الأبدي على موعد النوم، وكذلك الصراع بين الأبناء على مشاهدة التليفزيون، وغيرها من الصراعات المشهورة في كل بيت.
فعندما يتم تربية الطفل على نظام ومواعيد ثابتة لكل الأنشطة ترتاح الأم من كل هذه الشجارات والمشاحنات.

التقدم في الدراسة
الأطفال الذين يعتادون على الروتينية والنظام في حياتهم يحرزون تقدما دراسيا عن الذين اعتادوا الفوضى، فهم اعتادوا أن لكل نشاط موعده الذي يجب أن يلتزم به، ومنها مواعيد الاستذكار، وأداء الواجبات، مما يدعم تقدمه الدراسي.

الإبداع
عندما يعتاد الطفل على أن لكل شيء في حياته موعد، سيجد في يومه وقتا يقضيه في التنفيس عن نفسه بهواية من الهوايات، مما سيخلق إنسانا مبدعا، فعدم ممارسة كثير من الأطفال للهوايات سببه للفوضى التي يعيشون فيها، فلا يجدون وقتا لممارسة أي هواية.
Advertisements
الجريدة الرسمية