رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

8 توصيات بمهرجان مسرح الهواة بالجمعيات الثقافية

فيتو


اختتمت فعاليات الدورة السادسة عشرة لمهرجان "مسرح الهواة" في الجمعيات الثقافية الذي ترأسه الفنان أحمد ماهر ونظمته الإدارة العامة للجمعيات الثقافية برئاسة ممدوح أبو يوسف التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة حسين صبرة وذلك على مسرح المركز الثقافى بالجيزة.

وشهد الفعاليات كل من حسين صبرة، والدكتور هيثم عبدالحفيظ رئيس إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى، والدكتورة فوزية أبو النجا رئيس إقليم وسط الصعيد الثقافى، الشاعر سعد عبدالرحمن الرئيس الأسبق للهيئة ولفيف من قيادات الهيئة والإعلاميين.

بدأت الفعاليات بعرض فني لفرقة الموسيقى العربية، حيث قدمت الفرقة مجموعة متنوعة من الأغانى العاطفية والدينية والوطنية، تلاه إلقاء كلمات الختام.

في بداية كلمته، نقل ممدوح أبوسيف تحيات الشاعر أشرف عامر رئيس الهيئة للحضور، ثم قدم الشكر إلى مؤسس المهرجان محمد السيد عيد الذي أسسه عام 1996، كما أوضح أن المهرجان نواة حقيقة لتنمية مواهب الجمعيات الثقافية في كل محافظات مصر، وأبدى سعادته بمشاركة 8 فرق مسرحية من الأقاليم الثقافية المختلفة في هذه الدورة بالمهرجان.

قدم أحمد ماهر الشكر لوزارة الثقافة والثقافة الجماهيرية التي تبنت هذا المهرجان، وأشار إلى أن المبدعين الهواة يسعوا إلى تحقيق الذات وليس المال، كما أشاد بالعروض المسرحية في هذه الدورة.

وأشار نادر خليفة رئيس لجنة التحكيم إلى أن مصر تحتاج إلى تضافر كل القوى وحضوصًا القوى الناعمة المتمثلة في الثقافة الجماهيرية، مشيرًا إلى أن الثقافة الجماهيرية قادرة على القضاء على الإرهاب والفساد المنتشر الآن في مصر، ثم أعلن توصيات المهرجان وجاءت كما يلي:

أولًا: تشيد اللجنة بالتنظيم الجيد لتلك الدورة من قبل العاملين بالإدارة العامة للجمعيات، وأيضا تشيد بأعضاء لجنة المشاهدات للمستوى اللائق للعروض التي تم تصعيدها للختامى، وكذلك بالسادة أعضاء لجنة الندوات والذين يمثلون مكسبًا مبشرًا للساحة المسرحية بشكل عام.

ثانيًا: لاحظت اللجنة الارتفاع النسبى لمستوى العروض المقدمة ولذلك توصى اللجنة أن العرض الفائز بالمركز الأول يشارك في المهرجان القومى للمسرح المصرى أسوة ببقية المهرجانات المسرحية التي تنتجها الهيئة العامة لقصور الثقافة.

ثالثًا: تؤكد اللجنة على أهمية التوثيق، حيث هناك ضرورة لوجود نشرة لتسجيل وقائع المهرجان وفعالياته، ومحاولة توثيق الدورات السابقة من خلالها.

رابعًا: أيضا تهيب اللجنة أهمية أن تأخذ التغطية الإعلامية مساحة أكبر، بما يتيح الفرصة لمشاركات أكبر، وكذلك لإعطاء الفنانين والمنظميين المشاركين حقهم من تسليط الأضواء على أعمالهم.

خامسًا: توصى لجنة التحكيم بعمل دورات تدريبية لأعضاء الجمعيات في عناصر العرض المسرحي.

سادسًا: اللجنة يقلقها ما لا حظته من سيطرة الرؤى التشاؤمية على جميع العروض المقدمة، إذ لابد من طرح رؤى أكثر إيجابية للمستقبل.

سابعًا: تؤكد اللجنة أهمية تواجد المؤلف المصرى من خلال الاعتماد على نصوص مسرحية مصرية تعبر عن واقعنا.

ثامنًا: وجدت اللجنة ضعف عنصر الأشعار والأغانى المشارك في هذه الدورة، فرأت بضرورة تحويل جزء من القيمة المالية المخصصة لعنصر الأشعار والأغانى إلى عنصر الكيروجراف والذي كان متميزًا ومؤثرًا في العروض التي استعانت به، حيث تم تقسيم هذه القيمة المالية إلى ثلاث جوائز المركز الأول 1000 جنيه، الثانى 750 جنيها والثالث 500 جنيه.

أعقب ذلك تكريم أعضاء لجان المهرجان نادر خليفة وناصر إبراهيم مصطفى وهبة حسن أعضاء لجنة التحكيم، بدرى سيد والمخرج محمد سليم وهالة صلاح أعضاء لجنة المشاهدة، الدكتور تامر فايز، أحمد سراج وأمل ممدوح أعضاء لجنة النقاد، إلى جانب تكريم مؤسسة فنانين مصريين للثقافة والفنون، مؤسسة سلوى علوانى، المخرج عمرو قابيل والكاتبة الصحفية أمنية سالم بإهدائهم شهادات تقدير.

وفي الختام تم إعلان جوائز المهرجان في مجالات السينوغرافيا، الأغانى والأشعار، الموسيقى، التمثيل، الإخراج، العروض المسرحية، التأليف والكيروجراف.
Advertisements
الجريدة الرسمية